"قضايا إسرائيليةالعدد 83"، يتضمن محوراً يعالج الوقائع الشعبويّة والنيوليبرالية في إسرائيل، ويخلص إلى أن النخب الحاكمة في إسرائيل وجدت أن الخطــاب الشــعبوي الدينــي القومــي هــو الطريقــة الأمثــل لتوحيــد الشــعب - شــعب الأغلبيــة اليهوديــة - في ظــل انتهــاج سياســة اقتصاديــة نيوليبرالية تفــرق المجتمــع وتزيــد فيــه الفجوات الاجتماعية الاقتصادية وتشــقه اقتصاديا.
العدد 82 من فصلية "قضايا إسرائيلية" ضم ملفًا موسعًا حول أزمة "كورونا" في إسرائيل وكيفية إدارتها، وما كشفته من وهن في الجهاز الصحي خلّفته سياسة نتنياهو القائمة على إضعاف القطاع العام وتجفيف ميزانيات قطاع الصحة على مدى سنوات.
ويخصص المحور مساحة واسعة لما كشفته الأزمة من تمييز صارخ بحق الفلسطينيين في الداخل، وما واكب ذلك من تعاطٍ متعالٍ معهم ومع احتياجاتهم الصحية وخصوصيتهم السياسية والمجتمعية والاقتصادية، إلى جانب توظيف إدارة أزمة الفيروس في تسجيل أهداف سياسية وقمعية وردعية في مرمى الفلسطينيين في غزة والضفة على السواء، والقفز عن مسؤولية الاحتلال الكاملة في ما يتعلق بتوفير اللقاحات للخاضعين لسلطته.
العدد 81 من فصلية "قضايا إسرائيلية"، ويضم مساهمات تعالج موضوع التطبيع الإسرائيلي مع دول عربية، إلى جانب تحليل عدد من ممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية على أصعدة إعادة هندسة الحيز المكاني، والاشتغال على وعي ضحايا الاحتلال والأدوات المستخدمة في ضبطهم.
تحت عنوان "مرحباً بالقادمين إلى يوتوبيا المال: إسرائيل، الإمارات المتحدة ورأسمالية الكارثة" تعتبر إيلات ماعوز أن إسرائيل والإمارات ليستا لاعبتين هامشيتين في النظام العالمي المتجدد، وأن اتفاق السلام بينهما ليس قضية هامشية لليسار المعادي للعنصرية والرأسمالية، فهذا الاتفاق، وفق ماعوز "مؤشر على مسار تطور رأسمالية عرقنة في عصرنا، كما أنه يشير إلى الشكل الذي تطورت فيه البنية الطبقية الداخلية، والعلاقات المتغيرة بين اليهود والفلسطينيين، الأشكناز واليهود الشرقيين، داخل الخط الأخضر وفي المناطق المحتلة".
العدد 80 من فصلية "قضايا إسرائيلية"، ويتضمن ملفاً خاصاً تحت عنوان "إسرائيل في إفريقيا: سيرورة تطور العلاقات"، يعالج تغيّرات العلاقات الإسرائيلية – الإفريقية.
ويتتبع العدد ظروف نشأة العلاقات، مروراً بتراجعها في طور سيادة النفوذ المصري، وصولاً إلى توسّع نفوذ إسرائيل، التي طورت أدوات عديدة لملأ الفراغ العربي في القارة السمراء، مستثمرةً الدعم الأميركي لتعميق التأثير على السياسات الإفريقية، والتأثير على نمط تصويتها المنحاز تقليدياً للقضية الفلسطينية في المنظمات الدولية.
وتحت عنوان (النفوذ الإسرائيلي في إفريقيا، من "شدّ الحزام" إلى "الحزام والطريق")، يكتب أمير مخول معتبراً علاقة إسرائيل بإفريقيا علاقةً متينةً ثابتةً، وتتطوّر نحو آفاق جديدة، موضحاً أن إسرائيل ترى مصالحها العليا في منطقة القرن الإفريقي، ودول حوض النيل، حيث السيطرة على منابع النهر وروافده مسألة جيوإستراتيجية.
العدد 79 من فصلية "قضايا إسرائيلية"، ويتضمن محوراً تحت عنوان "المجتمع الحريدي والدولة في إسرائيل"، يرصد العلاقة بين الحريديم والحركة الصهيونية من البدايات، وما شاب العلاقة بينهما من توتر وما شهدته من تسويات، وصولاً إلى الإضاءة على تغيرات عميقة طرأت على المجتمع الحريدي بعد انفتاحه على العلاقات مع المجتمع العلماني، وانخراطه في اللعبة السياسية، وتلامسه مع مؤسسات الدولة ذات الصبغة العلمانية، وتوسع تواجده في الجيش، وتوظيف أزمته الإسكانية لدمجه في مشروع الاستيطان.
عدد جديد من "قضايا إسرائيلية" يتركز حول توسيع مفهوم معاداة الساميّة وتجنيده في خدمة ممارسات إسرائيل
رام الله: صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" العدد 78 من فصلية "قضايا إسرائيلية"، يتضمن ملفا تحت عنوان "معاداة الساميّة، الصهيونية وقضية فلسطين"، يتعمق في تحولات مفهوم العداء للسامية، الذي عمدت إسرائيل وحلفاؤها إلى توسيعه في السنوات الأخيرة ليشمل كل نقد لإسرائيل وسياساتها، وذلك كجزء من استهداف خطاب العدالة الذي تتسم به القضية الفلسطينية، كما يواكب الملف صيروة هذا التوسيع للمفهوم، والجهات العاملة عليه، والأدوات المستخدمة في تكريسه دوليا.
الصفحة 3 من 15