تهدف هذه الورقة الى تحليل الوضع الراهن لحزب "يش عتيد" ("يوجد مستقبل") برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد (لاحقا: حزب لبيد)، لم يتم اختيار هذا الاسم للاختصار فحسب، بل أيضاً كونه يعبر عنه، فـ"يش عتيد" هو حزب الشخص الواحد الذي يقرر فيه كل شيء من تركيبة القائمة بشكل منفرد وحتى التوجهات السياسية العامة والعينية. لا سيما بعد تراجع التوقعات التي كانت تعطيه فرصة ليكون بديلاً عن حكم الليكود، عقب توقعات الاستطلاعات في بداية السنة الحالية بأن يحصل الحزب على عدد مقاعد أكثر من الليكود، لكن حدث هناك تغيير كبير في الاستطلاعات التي بدأت تُظهر تراجع عدد مقاعد الحزب وصعود الليكود بحصوله على أكبر عدد من المقاعد بفارق كبير جدا عن حزب لبيد.
تعالج هذه الورقة مسألة قانون تجنيد الشبان اليهود المتزمتين دينياً (الحريديم)، والذي من المتوقع أن يُعرض للنقاش في دورة الكنيست الحالية، حيث تعتبر الأحزاب المتدينة الحريدية هذا القانون هاماً لها في سلسلة إنجازاتها السياسية في الحكومة من جهة، وبالنسبة إلى مستقبل وجودها في الائتلاف الحكومي من جهة ثانية. وتعتبر الأحزاب الحريدية قانون
تهدف هذه الورقة إلى تحليل التغيرات التي حدثت في الموقف الإسرائيلي خلال الفترة القليلة الماضية من مسألة اللاجئين الأفارقة، والتي بدأت بقرار حكومي يقضي بطرد جميع اللاجئين إلى دولة ثالثة أفريقية (رواندا) وسجن كل من يرفض ذلك، مرورا بإعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الداخلية آرييه درعي عن التوصل إلى تفاهمات مع المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة، وانتهاء بإلغاء هذا الاتفاق والعودة إلى الخطة السابقة بطردهم إلى دولة أفريقية ثالثة هي أوغندا.
تهدف هذه الورقة إلى تحليل الانعكاسات السياسية لتوصيات الشرطة حول تقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وفتح التحقيق معه في ملف جديد. إلى جانب ذلك تهدف الورقة إلى تحليل السيناريوهات المتوقعة للمشهد الإسرائيلي في المرحلة المقبلة.
الصفحة 13 من 18