بالرغم من أن انتخاب آفي غباي رئيساً لحزب العمل الإسرائيلي، يوم الاثنين – 10.7.2017، لم يكن مفاجأة كبيرة، وكان بقدر ما متوقعا، فإن أوساط الوسط – اليسار السياسي بدت سعيدة بفوز غباي، وذلك، بالأساس، لكونه دب الأمل في هذه الأوساط، وإن كان ذلك بشكل آني وحسب، بأن حكم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد ينتهي في الانتخابات العامة المقبلة.
خيم التوتر خلال الأسبوعين الأخيرين على منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة، بعدما سقطت في هذه المنطقة قذائف تم إطلاقها من الجانب السوري لخط وقف إطلاق النار في الجولان، ووصفتها إسرائيل بأنها "نيران طائشة" ناتجة عن معارك بين قوات النظام السوري وميليشيات مسلحة تحاربه في إطار محاولة الجانبين السيطرة على مواقع حسّاسة.
مقدمة:
أحيا الكنيست يوم الثلاثاء 6 حزيران/ يونيو 2017، الذكرى الـ 50 لعدوان حزيران/ يونيو 2017، وكان العنوان: 50 عاما للاستيطان في يهودا والسامرة.
وقد خصصت غالبية لجان الكنيست جلسات لأبحاث مختلفة، في جوهرها سبل دعم الاستيطان في الضفة والقدس المحتلة، وايضاً في مرتفعات الجولان السوري المحتل.
كذلك جرى في قاعة مسرح الكنيست، ما سمي بـ "حفل" أشرف عليه مجلس المستوطنات في الضفة المحتلة، وكان الخطيب المركزي فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
يقام في تل أبيب بين السادس والثامن من شهر حزيران الحالي معرض الأسلحة ISDEF (إزرائيل ديفنس)، وتُعرض فيه أسلحة وعتاد أمني وأجهزة تكنولوجية ومحوسبة، مخصصة على وجه الخصوص لحرب السايبر (الفضاء الإلكتروني) والتجسس في شبكات التواصل الاجتماعي. وهذه المعروضات هي من صنع شركات إسرائيلية حكومية وخاصة، وكذلك من صنع شركات أجنبية.
تزايدت في الآونة الأخيرة المؤشرات التي تدل على حالة التقاطب داخل مجتمع المتدينين اليهود المتزمتين (الحريديم)، وخاصة على خلفية العلاقة مع المؤسسة الحاكمة وكيفية التعامل مع الصهيونية، على الرغم من الاجماع على "تكفيرها" واعتبارها حركة عابرة، لا علاقة لها بالديانة اليهودية. ففي الأسبوع الماضي، رأينا كتلتيّ الحريديم في الكنيست تصوتان إلى جانب "قانون القومية" الذي عارضتاه مبدئيا، لضربه أسس معتقداتهم الدينية، وذلك في الوقت الذي واصلت فيه طوائف أخرى من الحريديم محاربته. كما رأينا وزير الحريديم من الأشكناز يشارك في مراسيم إحياء ذكرى الجنود القتلى، على الرغم من ابتعاد هذا الجمهور عن كل المراسم الرسمية المرتبطة بشكل وثيق بالحركة الصهيونية. كما يظهر التقاطب واضحا في رفض ومقاومة محاولات فرض التجنيد العسكري على شبان الحريديم.
المبادر: آفي ديختر (الليكود)
ومعه 13 نائبا من كتل الائتلاف
رقم 1989/20/ف
أقر الكنيست بالقراءة التمهيدية يوم الاربعاء 10 أيار/ مايو 2017، مشروع قانون ما يسمى "إسرائيل الدولة القومية للشعب اليهودي" . بأغلبية 48 نائبا من جميع كتل الائتلاف، و41 نائبا من جميع كتل المعارضة. إلا أن الوزير الممثل للحكومة، أعلن أنه بالاتفاق مع المبادر للقانون، فإن عملية التشريع سيتم تجميدها لمدة 60 يوما، حسب التصريح، الى حين تقدم الحكومة مشروع قانون مواز. كما أن الحكومة أعلنت تحفظها على بندين سنأتي عليهما.
الصفحة 18 من 61