المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 803
قبل أيام معدودة من الهجوم المتوقع على العراق، يتقوى جدًا تقدير المخابرات العسركرية الاسرائيلية، بأنه من غير المتوقع أن يهاجم العراقُ إسرائيلَ. ويقدّرون في الجيش الاسرائيلي الآن، أن إحتمالات الهجوم تكاد تكون معدومة (تقترب من الصفر)، أو كما قال مصدر رفيع جدًا في الجيش الاسرائيلي لصحيفة <معريف> (11 اذار): <<الإحتمال منخفض جدًا جدًا جدًا>>
ويقدّرون في إسرائيل أنه <<كان بالامكان تشخيص دلائل في غرب العراق، المنطقة التي يمكن منها إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، في حالة أن صدام يستعد لاطلاق صواريخ "سكاد" عليها.>>
- التفاصيل
- 816
<<ما نراه أن شارون هو الذي يسجل نقاطًا لصالحه، فهو لن يغيّر من خطابه السياسي، وهدفه المعلن بالوصول الى حل يقوم على دولة بحدود مؤقتة على 42 في المائة من الضفة الغربية و 75 في المائة من قطاع غزة..>>.
لم يجد المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة في اسرائيل ارئيل شارون افضل من السلطة الفلسطينية، التي يشكل تدميرها هدفه المعلن، لدعمه أمام خصومه السياسيين، خصوصا في حزب "العمل" بزعامة عمرام ميتسناع، الذي يسعى جاهدًا لضمّه الى حكومته.
- التفاصيل
- 842
ارتفعت في الايام القليلة الماضية حرارة معركة الانتخابات التشريعية في اسرائيل، وبخاصة في ضوء تطورات قضية شارون. ويشير اتجاه الريح الان الى ان هذه المعركة لم تفتتح من جديد فحسب - في وضع الكتلتان فيه متساويتان تقريبا: اليمين 61-63 مقعدا واليسار 57-59 - بل ان هذه المعركة النائمة نسبيا وصلت درجة الغليان تماما بين رئيس الحكومة و "الليكود" ارئيل شارون من جهة، وبين عمرام متسناع وحزب "العمل" من الجهة الاخرى. وقد تجلى ذلك بوضوح من خلال قطع البث المباشر لخطاب شارون في مؤتمره الصحفي الاخير، وهي خطوة يرى المحللون انه سوف تترك اثارها في الشارع الانتخابي بالتأكيد.
- التفاصيل
- 943
سافرت للمشاركة في الاجتماع الفلسطيني - الاسرائيلي في الأردن يراودني مزاج متشكك؛ تصورت أن يحدث ما حدث مراراً من قبل، فربما نفلح هناك في صياغة اعلان مبادىء مشترك بشأن الحاجة الى إحلال السلام ووقف الارهاب وانهاء الاحتلال والقمع والاعتراف المتبادل بالحاجة الى العيش كجيران في دولتين لشعبين. قمنا بذلك من قبل مراراً في عدة اجتماعات ولقاءات وبيانات وغيرها. منذ عشر سنوات ونحن نقف مرة تلو مرة "قيد أنملة" ومن ثم نتدهور الى هاوية العنف واليأس.