قالت تقارير صحافية اقتصادية إن البنوك وشركات الاعتمادات المالية باتت قلقة في الآونة الأخيرة، بعد أن عرض بنك إسرائيل المركزي في تقريره الأخير أن اجمالي قروض السيارات للعائلات وشركات تأجير السيارات، بلغ حتى الربع الثالث من العام الماضي 2016 حوالي 40 مليار شيكل، وهو ما يعادل 3ر11 مليار دولار حاليا. والتخوف الأكبر هو من اتساع ظاهرة عدم تسديد القروض والالتزامات المالية، مقابل تراجع أسعار السيارات المستعملة، ما يعني أن بيع السيارات لن يغطي باقي القروض التي لم تسدد.
قال تقرير جديد لنقابة المحامين الإسرائيلية إن 20% ممن بحوزتهم رخصة لمزاولة مهنة المحاماة لا يزاولون مهنتهم، وهذا كما يبدو انعكاس لعدد المحامين الضخم، إذ بلغ عدد ذوي رخصة مهنة المحاماة حتى توزيع دفعة الرخص الأخيرة قبل ثلاثة أسابيع 77500 شخص، ومن بين الذين لا يزاولون المهنة هناك من توقف عن دفع الرسوم السنوية الالزامية للنقابة.
يواصل سعر صرف الدولار أمام الشيكل تراجعه في الايام الأخيرة، إذ تراجع منذ مطلع العام 2016 وحتى هذه الايام بما يزيد عن نسبة 10%. وتقول تقارير اقتصادية إنه إلى جوانب العوامل القائمة في الاقتصاد الإسرائيلي، فإن ما يبدو من علامات سؤال على مستقبل دونالد ترامب في البيت الابيض، وما يظهر من قلاقل في إدارته، يلعب هو أيضا دورا في وضعية سعر الدولار في الأسواق العالمية، لتنعكس مباشرة على سعر الصرف أمام الشيكل.
يتحدث اليمين الإسرائيلي منذ 50 عاما عن ضم "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) إلى إسرائيل، إلا أنه في إختبار الفعل والنتيجة، مُني بفشل ذريع. هذه المسألة، مسألة "الضم" أو الامتناع عن الضم، طرحت مجددا على جدول الأعمال، ولا سيما عقب انتخاب الرئيس الأميركي الجديد المؤيد لإسرائيل، دونالد ترامب، والذي تعهد في حملته الانتخابية بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس.
الصفحة 493 من 883