ترجمــة وإعداد: سعيد عيّـاش
تعريف:
ننشر هنا ملخصا لتحليل أجراه خبراء اسرائيليون لسياسة التخطيط التي تنتهجها السلطات الرسمية الإسرائيلية في كل ما يتعلق بمناحي حياة ومستقبل الفلسطينيين سكان مدينة القدس الشرقية المحتلة، وذلك وفق ما وردت فيما يسمى بـ "خطة القدس الكبرى 2020"، وفي التجليات العملية لترجمة هذه الخطة وتنفيذها على أرض الواقع في السنوات الأخيرة. وقد حصل "المشهد الإسرائيلي" على نسخة خاصة من هذا التحليل، والذي يمكن من خلاله الاستدلال على جوهر الخطة.
*350 حارسا يعملون لصالح شركات خاصة، لكن بتمويل حكومي، في مهمة "حراسة" البؤر الاستيطانية ومستوطنيها في قلب القدس العربية، يتجولون بين أحيائها وبيوتها، مسلحين بالمسدسات، يعتدون على المواطنين الفلسطينيين وينكّلون بهم، دونما رقيب أو حسيب* المحكمة، في أول جلسة للنظر في التماس قدمته "جمعية حقوق المواطن" حول الموضوع، تطالب الحكومة بتقديم "إجابات كافية ومقنعة"!*
*الاحتلال أصبح مريحًا أكثر من السابق*
كتبت هبة زعبي:
أصدرت جمعية حقوق المواطن تقريرها السنوي عن وضع حقوق الإنسان في إسرائيل للعام 2012 والذي استعرض في إطار 90 صفحة تجاوزات خطيرة في مجال حقوق الإنسان فيما يتعلق بعدة قضايا ومواضيع طرأت واستفحلت في هذا العام، وقام التقرير بتسليط الضوء عليها في صورة مفصلة.
*هذا الإعلام تابع حملة الاحتجاج الاجتماعية من خلال نمط يشبه النمط المتكرر الذي يتبعه في تغطية الحروب والعمليات العسكرية وأدى دورا كبيرًا في إطفاء شعلة هذه الحملة*
كتبت هبة زعبي:
أظهر بحث جديد لـ "مركز كيشف"- مركز حماية الديمقراطية في إسرائيل- قام خلاله برصد تغطية الإعلام الإسرائيلي لاحتجاجات صيف 2011 وصيف 2012 وجود تباين واضح في الأسلوب الذي اتبعته الصحف الإسرائيلية، وخصوصا في تغطيتها للمظاهرة الكبيرة في تاريخ 23 أيار 2012، وأظهر أن في جميعها خرجت رسالة قامت بعرض الاحتجاجات بشكل سطحي وأحيانا أخرى ظهرت حتى في صورة مهينة وسلبية، ولعبت وسائل الإعلام دورا أساسيا في إطفاء شعلتها.
الصفحة 165 من 1047