*عدد سكان إسرائيل من دون القدس والجولان قرابة 7ر7 مليون نسمة، ونسبة العرب 8ر17% *الفجوة في الأوضاع الصحية تنعكس على معدل الأعمار بين العرب واليهود، وفي نسبة وفيات المواليد *48% من اليهود الإسرائيليين يعيشون في منطقة الوسط، و10% في الشمال*
تقارير جديدة: "كاشفو الفساد" في القطاع العام يدفعون أثمانا باهظة ويسقطون ضحايا لرؤسائهم الفاسدين!
بقلم: سليم سلامة
لم يعد "الفساد الرسمي" المتفشي في إسرائيل، في العديد من "مؤسسات الدولة" المختلفة، في مؤسسات القطاع العام الرسمية، الحكومية والبلدية وغيرها، يثير أية مفاجآت لدى الغالبية الساحقة من المواطنين في إسرائيل، بالرغم عن أن قطاعات واسعة في الدولة، سياسية وقضائية وغيرها، تشير إلى هذا الفساد باعتباره مصدر خطر حقيقي على تماسك الدولة ومنظوماتها السلطوية، فيما يذهب البعض إلى حدّ اعتباره حتى "الخطر الوجودي الأول والأكبر" ليس على تماسك الدول المجتمعي فحسب، بل على مجرد وجودها حتى. بمعنى، إن هذا الخطر يفوق ويسبق أية تهديدات أو أخطار من تلك التي يلوّح بها المسؤولون السياسيون في إسرائيل ويستغلونها، سواء كانت أمنية، "إرهابية"، عسكرية، إقليمية، ديمغرافية أو من أي صنف آخر، بقصد تخويف الشعب وردعه عن أي تحرك ينطوي على مساءلة أو احتجاج.
*نتنياهو توجه إلى انتخابات مبكرة ظنّا منه أنها ستعزز قوته فأخطأ *وتحالف مع أفيغدور ليبرمان ليحصل على مقاعد أكثر فأخطأ أكثر وخسر 26% منها *وارتكز على قاعدة لليمين المتطرف غير مسبوقة من حيث قوتها وتماسكها فأضعفتها الانتخابات *نسبة التصويت العامة كسرت رهانات ولعبت ضد نتنياهو *الاستطلاعات سجلت مستوى جديدا في فشلها وأنقذتها قليلا الاستطلاعات في يوم الانتخابات ذاته*
كتب برهوم جرايسي:
أيقن بنيامين نتنياهو، مع صدور النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية قبل أسبوعين، أن المغامرتين اللتين خاضهما، وهما الانتخابات المبكرة، والتحالف مع "إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان، كانتا مبنيتين على حسابات خاطئة كليا، وقد يختار البعض القول إن نتنياهو وقع في "جنون العظمة" حين كان يتوهم أن كل واحدة من هاتين المغامرتين، ستعزز قوته البرلمانية، وتجعله يتجه إلى ائتلاف حكومي أقوى، إلا أن النتائج جاءت عكسية ومفاجئة، ليس فقط له، بل للحلبة الإسرائيلية كلها، لأن استطلاعات الرأي التي كانت تصدر تباعا على مدى أسابيع طويلة، لم تنجح في توقع المشهد البرلماني الحاصل من عدة نواح، ولكن في نفس الوقت، فإن النتائج الكلية، بما فيها اللوائح التي لم تعبر نسبة الحسم، لا تعني إضعافا لليمين المتطرف، الذي قد يصحح أخطاء اصطفافاته في أي انتخابات مستقبلية.
*هل سيلجأ نتنياهو إلى نموذج حكومة أريئيل شارون العام 2003 ويترك "الحريديم" جانبا *نتنياهو سيختار بين حكومة ضيقة ثابتة أو حكومة موسعة مليئة بالتناقضات والصراعات *الملفان الساخنان: الميزانية العامة والتقليصات المقترحة ومسألة تجنيد "الحريديم"*
كتب ب. جرايسي:
تفتتح، اليوم الثلاثاء، الدورة الـ 19 للكنيست الإسرائيلي، مستكملة بذلك الدورة الشتوية، التي افتتحت في الخريف الماضي، وقطعتها الانتخابات المبكرة. وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس قد كلف مساء السبت الأخير، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لتشكيل حكومته الثالثة، ولكن ليس من الواضح ما هي طبيعة هذه الحكومة، التي سيكون فيها نتنياهو أمام خيارات ليست سهلة على مستوى الشركاء، ولكن لا اقل من ذلك، على مستوى كتلته البرلمانية.
الصفحة 161 من 1047