77% من المشاركين في استطلاع "يديعوت احرونوت": لم نتاثر بالأفلام الانتخابية على الشاشة الصغيرة!
خرج رئيس الحكومة الاسرائيلية ارئيل شارون عن صمته لأول مرة منذ ايام وعقب على قضية الاموال من جنوب افريقيا التي كشفتها "هارتس" (7 يناير) وقال خلال زيارة تفقدية له الى منطقة "الجدار الفاصل" قرب "خط التماس": "هذه فرية سياسية حقيرة، وسافندها بالوثاق والحقائق. من ينشر مثل هذه الشائعات يضع نصب عينيه اسقاط رئيس حكومة" في اسرائيل.في هذه الاثناء شكل المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية الياكيم روبنشتاين طاقم تحقيق خاصا للتحقيق في التسريبات حول الاموال التي اعطاها مليونير من جنوب افريقيا الى عائلة شارون. ويضم الطاقم ممثلا كبيرا عن النيابة العامة وممثلا عن جهاز الامن العام وممثلا كبيرا عن شرطة اسرائيل. وذكرت مصادر وزارة القضاء الاسرائيلية ان الطاقم مخول بالتحقيق ما تطلب الامر وانه طلب من الطاقم الانتهاء من عمله في الايام القريبة.
كتب اسعد تلحمي:فتحت الشبهات بتلقي رئيس الحكومة الإسرائيلية رشاوى مالية وخيانته الثقة وتضليل "مراقب الدولة" والشرطة الشقوق في جدار ثقة الإسرائيليين بشارون، المتمتع منذ عامين بشعبية غير مسبوقة، وأنذرت بأن تتحول الشقوق إلى كوة تهدد احتمالات فوز حزب "الليكود" بزعامته في الإنتخابات البرلمانية المقبلة.
اتفقت غالبية التعليقات الصحافية الإسرائيلية، التي ظهرت غداة العملية العسكرية التي استهدفت، يوم السبت 6 ايلول، اجتماعًا ضم أبرز الوجوه السياسية والعسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن وراء الهدف المباشر المخصوص لهذه العملية - وهو تصفية هذه القيادة "بالجملة" أو على الأقل "توجيه إنذار عملياتي لها بأنها ستبقى في مرمى سياسة الاغتيالات الإسرائيلية"، على حد تعبير زئيف شيف، المعلق العسكري لصحيفة "هآرتس"، تطبيقًا لتصريحات قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال موشيه يعلون، وغيره من العسكريين الإسرائيليين - غاية أبعد، تتمثل في ممارسة الضغط الشديد على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لكي لا يدع على حاله الفراغ الناشئ من استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
الصفحة 912 من 1047