قال خبراء في علاقات العمل إن من يسمع التصريحات الحماسية الصادرة عن الحكومة الاسرائيلية، مؤخرًا، بخصوص التعديلات التي تنوي اقرارها ضمن "قانون نزاعات العمل" والمتعلقة ب"الحق في اعلان الاضراب"، يعتقد للوهلة الاولى انها ستنعم على العمال بالمزيد من الدمقراطية، لأن عملية إعلان الاضراب يجب ان تمر اولا عبر "معركة انتخابية"، واجراءات تصويت يشارك فيها العمال فعليا، وفقط اكثرية بنسبة 20% فقط تضمن الاعلان عن الاضراب!، على ما تنص تلك التعديلات.
نشرت الصحف الاسرائيلية، باهتمام بالغ، اليوم الأربعاء، نبأ اختيار الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائدا لحركة "حماس" في قطاع غزة خلفًا للشيخ أحمد ياسين المغدور.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر وصفته بأنه مسؤول في الجيش الاسرائيلي قوله ان سياسة الاغتيالات التي تنتهجها الحكومة والجيش الاسرائيليين ضد قادة "حماس" سوف تستمر وان "موت ياسين لا يشير الى وقف العمليات الهجومية الاسرائيلية". وزاد هذا المصدر: سنواصل عملياتنا ضد جميع القادة. لقد كان الرنتيسي هدفًا (للإغتيال) في الماضي وسيكون كذلك في المستقبل، ومثله قادة آخرين في حماس.
قرأتُ مؤخرًا في "معاريف" عنوانًا مُغرضًا يقول "أعضاء الكنيست العرب: ليغلق المفاعل مخافة التلوّث". وقرأت أمورًا أخرى مستهزئة، موجّهة لتنظيمات "الخضر" وحلفائهم الجدد. قبل أن أتطرّق إلى صلب الموضوع نفسه، أودّ أن أقول لهؤلاء الهازئين أنه فعلا كان وما زال هناك تحالف بين الجبهة وبين النضال البيئي، وليست هنا أية محاولات للتلاعب والتحايل حين نتكلّم عن الموضوع أو حين أقدّم اقتراحا واضحًا يطالب بإغلاق المفاعل الذرّي في ديمونا.
المنافسة على رئاسة "ياحد"، تحالف اليسار الجديد في إسرائيل" - هكذا أجملت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الإنتخابات التي جرت يوم 16 آذار/ مارس 2004 لإختيار رئيس للتحالف المذكور، والتي فاز فيها يوسي بيلين على منافسه، عضو الكنيست ران كوهين، بفارق 7 بالمئة (حصل بيلين على 53,5 بالمئة من الأصوات، فيما حصل ران كوهين على 46,5 بالمئة منها).
الصفحة 858 من 1047