أطلّت فصليّة "مشارف"، الصادرة في حيفا، في عددها الرابع والعشرين (ربيع 2004) على قرّائها، حاملةً معها ملفّات مهمّة في موضوعات تعدّدت، لتشكّل فسيفساء فنيًا متناثرًا، ونابضًا بعناصر اللوحة الفنيّة على اختلافها.
زودت شركة عالمية كبرى لأنظمة وتقنيات الحاسوب موظفيها مؤخراً بلائحة توجيهات، تمهيداً لإيفادهم إلى إسرائيل، ترشدهم وتُحذرهم فيها من "طباع وأمزجة" الإسرائيليين السيئة.
كتب أسعد تلحمي:
"كوالدة جندي ترعرع في خضم الحرب مع الفلسطينيين يثير فضولي السؤال كيف لنا، نحن ذوي الجنود الذين أرسلنا أولادنا وهم في العاشرة من عمرهم لتعلم الموسيقى، أن نرسلهم مع بلوغهم الثامنة عشرة (الى الجيش الإسرائيلي) ليقتلوا الفلسطينيين.. أسأل نفسي كثيرًا هل أنا والدة لجندي قاتل.."- بهذه الكلمات تلخص المخرجة الاسرائيلية نوريت كيدار دوافع اخراجها فيلمًا وثائقيًا يحمل عنوان "وحيدة معزولة" يوثق ممارسات القناصة الاسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعرض إفادات تقشعر لها أبدان الناظر لكنها لا تؤرق مضاجع القتلة سوى بعضهم، الذي يعترف بأنه بعد سنوات على فعلته تلاحقه كوابيس ليرى في منامه ضحاياه!
صبّت العملية التفجيرية في مدينة تل أبيب أمس،الأحد، الزيت على نار الهجوم الذي شنه رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون على المحكمة الدولية في لاهاي، لأنها اعتبرت جدار الفصل في الضفة الغربية غير شرعي. واتهمها بـ"رعاية قتل الاسرائيليين".
الصفحة 740 من 1047