وقع اتفاقا هامشيا مع اتحاد النقابات ولكن المحللين رأوا فيه دلالة على تغير النهج لدى نتنياهو الذي يسعى للوصول الى زعامة الليكود والحلول محل شارون
صدرت الصحف الاسرائيلية، أخيرًا، حاملة عنوانا بارزا يقول: "نتنياهو تراجع"، أو حسب المقولة الدارجة "لفلف اذياله"، وهذا في اعقاب توقيعه على اتفاق مع اتحاد النقابات العامة في اسرائيل (الهستدروت) بزعامة رئيس الهستدروت، عضو الكنيست عمير بيرتس، ينص على الغاء التقليص في اجور القطاع العام في ميزانية العام القادم، مقابل التنازل عن دفع علاوة غلاء زهيدة جدا لمختلف القطاعات في العام 2005.
يُظهر البحث المفصّل الذي أجرته المؤسسة العربية لحقوق الإنسان ظلماً جسيماً ارتكبته الدولة منذ تأسيسها. فقد قامت المؤسسة العربية بإعداد قائمة بجميع المساجد والكنائس المعروفة داخل إسرائيل والتي إما تم دميرها من قبل إسرائيل خلال حرب ألـ 1948 وبعدها أو أصبحت محظورة كلياً على المواطنين العرب المحليين الذين كانوا يؤمونها للتعبّد فيها. وتبين القائمة بأن 250 مكان عبادة على الأقل تعرض للتدنيس والتخريب على أيدي إسرائيل
فجّر المستوطنون صراعا داخليا شديدا في إسرائيل، باختيارهم أسلوبا هجوميا في مقارعة خطة الفصل. وتزامن اختيار هذا الأسلوب مع إقرار مؤتمر الليكود للشراكة مع حزب العمل، وهو القرار الذي عنى لقادة المستوطنين شق الطريق أمام تنفيذ خطة الفصل. فدخول حزب العمل الى الحكومة يعني، بشكل واضح، أن المؤسسة الإسرائيلية باتت قادرة من دون عراقيل جدية على تنفيذ الخطة. لذلك قرر قادة المستوطنون وجوب اللعب وفق قواعد جديدة ونقل المعركة الى خارج المؤسسة الرسمية.
كشفت "كتلة السلام" الاسرائيلية، في تقرير جديد لها مساء الإثنين، عن مخططات الاحتلال في تكثيف قضم الاراضي الفلسطينية وبناء المستعمرات الجديدة من خلال تسمين تلك القائمة واضافة احياء ملاصقة لها خاصة في المناطق المحاذية للخط الفاصل بين الاراضي المحتلة عام 48 وعام 67 والمعروف بالخط الاخضر ضمن استراتيجية لتعديله بشكل واسع.
الصفحة 731 من 1047