استطاع رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون أن يحوّل خطة فك الارتباط إلى مركز النقاش السياسي الدائر في إسرائيل، وأصبحت "يهودية" الدولة ذريعة مركزية لقبول الخطة مقابل الرأي الإسرائيلي النقيض لها ومقابل بؤرته الأساسية وهي عدم التنازل عن أرض إسرائيل الكبرى.
قالت أوساط سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى إنها على اقتناع بأن واشنطن لن تمارس خلال السنة العبرية المقبلة، التي بدأت يوم الثلاثاء 4/10/2005، أي ضغوط سياسية على إسرائيل لتغيير المبادئ الأساسية التي حددتها لمواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين والتي تشترط التقدم على مراحل، وربط التقدم نحو كل مرحلة بتطبيق سابقتها. في الوقت نفسه يلفّ غموض كبير مستقبل أريئيل شارون وحكومته.
لا يكاد يمرّ شهر في إسرائيل دون أن يطالعنا فيه "مؤشر" جديد يفحص مواقف الرأي العام من مختلف القضايا. وثمة أيضًا مؤشرات سنوية تم استحداثها في السنوات الأخيرة على شاكلة "مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية" و"مؤشر العلاقات بين المواطنين اليهود والعرب في إسرائيل" وغيرهما.
صادق وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز على بناء 3000 وحدة سكنية جديدة في الكتلة الاستيطانية اريئيل القريبة من مدينة نابلس في عمق الضفة الغربية.
وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، زئيف بويم، للإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم الاثنين ان موفاز صادق مؤخرا على بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في مناطق متفرقة في الكتلة الاستيطانية اريئيل.
وأضاف بويم انه سيتم تعديل مسار الجدار العازل في المقطع الواقع شرق الكتلة الاستيطانية اريئيل والذي يطلق عليه اسم "اصبع اريئيل".
الصفحة 691 من 1047