شكّل احتفال إسرائيل أخيرًا بما تسميه "يوم القدس" فرصة اغتنمتها بعض الأوساط الإسرائيلية، الأكاديمية والسياسية والإعلامية المهتمة والمراقبة، لـتأمل ومراجعة ما جرى ويجري حالياً من سياسات وممارسات رسمية إسرائيلية في مدينة القدس. ولعل من المفيد دائمًا إلقاء الضوء على خلفيات وطبيعة أهداف وسياسات ومخططات الضم والتهويد
يعرف القاصي قبل الداني المخططات الإسرائيلية الخارجة من رحم الفكر الصهيوني وممارسته لتهويد الجليل، منذ "الـN الاستيطاني" مرورًا بقرارات لجنة بيل (1937) وقرار التقسيم (1947) اللذين أكّدا على عروبة وفلسطنة الجليل! وبذلك بقيت علامات سؤال على شرعية أسرلة الجليل وتاليًا تهويده!
بدأت الحكومة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بتنفيذ مشروعها العنصري لتهويد منطقة الجليل في شمال إسرائيل، من خلال تشجيع عشرات آلاف اليهود للانتقال للسكن في هذه المنطقة التي تصل نسبة الفلسطينيين فيها إلى حوالي 52%.
نشرت الصحافية نوريت وورجفت مقالة في "هآرتس" تحت العنوان أعلاه أكدت في سياقها أن شلل عمل اللجنة الخاصة بالعمال الأجانب في الكنيست عائد إلى كون اللجنة "لا تملك القوة الكافية للوقوف أمام صناعة استيراد العمال الأجانب والتي تدّر ملايين الدولارات"
الصفحة 65 من 1047