كثيراً ما أثار الاستغراب واقع حديث اليهود الشرقيين، كأفراد، عن اندماجهم في الدول العربية التي كانوا يعيشون فيها والانطباع الشائع عنهم، كجماعات، بكراهيتهم لتلك الدول وللمجتمعات العربية. وقد تجلى ذلك في أغلب الأحيان بحنين اليهود العراقيين والمصريين إلى بلاد الرافدين ووادي النيل وتقديس اليهود المغاربة لـ"السلطان" محمد الخامس واعتزاز يهود اليمن بتراثهم العظيم. ولكن ذلك لم يمنع هؤلاء اليهود، في الغالب أيضا، من إظهار العداء للعرب ليس فقط عبر ألفاظ يتفوهون بها أو ممارسات حربية إسرائيلية عامة وإنما كذلك في اصطفافهم حول القوى الأشد يمينية في إسرائيل والتي ترفض السلام مع العرب.
بما أن سنة الانتخابات بدأت تدّق الأبواب فمن الطبيعي أن يبدأ الانشغال في إسرائيل، مع اقتراب افتتاح الدورة الشتوية للكنيست في أواخر شهر تشرين الأول الجاري، بالأحزاب والحركات السياسية، سواء تلك التي في الائتلاف الحكومي برئاسة "الليكود" أو التي في المعارضة.
أصدرت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان (الناصرة) بيانًا بمناسبة إحياء المجتمع الدولي يوم (17/10) "اليوم العالمي لمكافحة الفقر"، قالت فيه إن هذه المناسبة تعتبر أحد المؤشرات على أهمية مكافحة الفقر من أجل حياة أفضل، خاصة لتلك المجموعات التي تعاني التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتعيش خارج مجتمع الرفاه الذي تنشده الدول المتحضرة لمجتمعاتها.
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ("أمان")، أهارون زئيفي فركاش، إن "الخيوط" في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري "تقود إلى دمشق" وإن منظمة "حزب الله" كانت شريكة في عملية الاغتيال. وهذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها مسؤول إسرائيلي عسكري أو سياسي مثل هذا الاتهام إلى حزب الله.
الصفحة 636 من 1047