يتفق غالبية الإسرائيليين، لدى جردهم العام 2006 مع ما جاء في التقرير السنوي الذي أعده «المركز لتخطيط السياسة للشعب اليهودي» من أن هذا العام كان عاما سيئا لليهود في أرجاء العالم ولدولة إسرائيل تحديدا بل هناك من يرى أنه أسوأ الأعوام في تاريخ الدولة العبرية، أو على الأقل منذ حرب العام 1973.
تستأنف لجنة التحقيق الحكومية الإسرائيلية في أحداث الحرب على لبنان (لجنة فينوغراد) جلساتها اليوم 30/1 لتستمع الى إفادة القائد السابق للمنطقة الشمالية اودي آدم الذي اضطر الى الاستقالة مع انتهاء الحرب بعد إطاحته عمليا خلال الحرب بداعي فشله في إدارتها. كما تستمع اللجنة الى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش (أمان)، عاموس يدلين، على أن يدلي نائب رئيس هيئة أركان الجيش موشيه كابلينسكي بإفادته غدا. ويتوقع أن يمثل رئيس الحكومة ايهود اولمرت أمام اللجنة يوم الخميس لتتفرغ بعد ذلك لوضع تقرير مرحلي يتوقع أن تصدره بعد شهر.
واصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، نبرته التصعيدية ضد إيران على خلفية ملفها النووي، وقال في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية يوم 28/1 إنه "بالإضافة الى ما تقوم به إسرائيل لتتأكد من قدراتها على مواجهة التهديدات المتربصة بها" فإنها "لن تسمح للعالم بأن يتجنب المواجهة مع دولة (إيران) تدعو الى إبادة إسرائيل بشكل يذكرنا بأشدّ أيام الإنسانية حلكة خلال القرن الماضي".
ردود الفعل على هذا التعيين تتراوح بين ترحيب معظم الأحزاب الصهيونية وبين استهجان الأحزاب العربية في إسرائيل التي أعلنت أن قبول مجادلة المنصب يخدم الأجندة الإسرائيلية ويضفي الشرعية على سياستها العامة ومواصلة تمييزها العنصري ضد العرب في الداخل
الصفحة 533 من 1047