طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بتجميد فوري لأوامر هدم البيوت الصادرة ضد مواطنين فلسطينيين في القدس الشرقية. وأفادت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 1.5.2009، بأن تقريرا جديدا أعدته وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA)، وقال الصحيفة أنها أول من تنشره، أشار إلى أنه "فيما يواجه الفلسطينيون عراقيل للبناء القانوني في 13% من مساحة القدس الشرقية المخصص للبناء الفلسطيني، فإن المستوطنات الإسرائيلية تنمو في 35% من المساحة التي تمت مصادرتها من أجل إقامتها، وذلك خلافا للقانون الدولي".
يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تمديد ولاية رئيس الموساد، مائير داغان، خصوصا على ضوء نجاحاته في الموضوع الإيراني، فيما أشار محلل سياسي إسرائيلي بارز إلى أن إسرائيل تقترب من خوض حرب مع إيران. وذكرت صحيفة معاريف، اليوم الجمعة – 1.5.2009، أن نتنياهو يعتزم تمديد ولاية داغان في رئاسة الموساد لسنة ثامنة، وذلك حتى نهاية العام 2010، بعد أن مدد رئيس الحكومة السابق، ايهود أولمرت، ولاية داغان حتى نهاية العام 2009.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
أوصى ممثلو جهاز الأمن في اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بدمج صفقة تبادل أسرى، يتم من خلالها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الاسير في قطاع غزة غلعاد شاليت، في اتفاق التهدئة في القطاع، الذي أعلنت الفصائل الفلسطينية المسلحة الموافقة عليه. وأفادت صحيفتا هآرتس ومعاريف، اليوم الخميس – 1.5.2008، بأن المسؤولين في جهاز الأمن يأملون بأن رغبة حركة حماس بالتوصل إلى تهدئة ستدفعها إلى الموافقة على التنازل عن قسم من أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين شملتهم قائمة تم تمريرها لإسرائيل قبل عدة شهور. ويذكر أن إسرائيل رفضت إطلاق سراح معظم الاسرى الذين تطالب بهم حماس مقابل شاليت بادعاء أنهم نفذوا وخططوا لعمليات أسفرت عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
هذا ما يحذر منه نائب رئيس مجلس التعليم العالي في إسرائيل، البروفسور إسحق غالنور، الذي قدم استقالته مؤخرا احتجاجا على تقليص ميزانيات مؤسسة التعليم العالي واتهم وزارة المالية والحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية المباشرة عن الوضع الذي آلت إليه المؤسسة الأكاديمية
"المشهد الإسرائيلي"- خاص
حذر نائب رئيس مجلس التعليم العالي في إسرائيل، البروفسور إسحق غالنور، من أن "مؤسسة التعليم العالي أصبحت على حافة الانهيار". وكان غالنور قد قدم مؤخرا استقالته من منصبه لوزيرة المعارف، يولي تامير، التي عينته العام الماضي في هذا المنصب الرفيع في مجلس التعليم العالي، المسؤول عن التنظيم والإشراف والموازنة في كافة الجامعات والكليات والمعاهد الأكاديمية في إسرائيل.
ونقلت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء – 30.4.2008، عن غالنور قوله إنه أراد من خلال استقالته "إطلاق صرخة" ضد وزارة المالية الإسرائيلية التي تمنع إعادة ميزانيات التعليم العالي التي قلصتها. وقال غالنور إن "إسرائيل هي الدولة المتطورة الوحيدة التي قلصت في السنوات الأخيرة ميزانيات التعليم العالي بنسبة 20%. والمسؤولية تقع مباشرة على عاتق قسم الموازنة في وزارة المالية وعلى الحكومة التي وافقت على هذه التقليصات".
الصفحة 456 من 1047