عرضت في مؤتمر تحت عنوان "سكان القدس... إلى أين؟" معطيات وتوقعات ديمغرافية، آنية وإستراتيجية، تتعلق بمدينة القدس بشطريها الغربي والشرقي، وذلك في ضوء ما وصفه الواقفون خلف هذا المؤتمر بـ"عَجْز الحكومة الإسرائيلية في كل ما يتعلق بالاستثمار في تعزيز الأغلبية اليهودية في القدس"
في ضوء قرار الحكومة واستمرار إطلاق الصورايخ طرحت على بساط البحث وجهة نظر تسود لدى محافل معينة في الجيش الإسرائيلي وخارجه مفادها أن العمليات العسكرية الواسعة في القطاع هي أمر لا مفر منه وأن "العقدة اللبنانية" (صدمة حرب لبنان الثانية) هي التي تمنع الحكومة الإسرائيلية من اتخاذ هذا القرار الضروري
"المشهد الإسرائيلي" يقدّم أربعة آراء إسرائيلية بشأن "لقاء الخريف"، مؤتمر السلام الإسرائيلي- الفلسطيني المخطط أن يعقد في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم. العناوين الرئيسة لهذه الآراء هي: * الفجوات ما زالت واسعة في المواقف والنوايا...* فشل معروف سلفاً أم فرصة للتغيير؟* الدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط* مؤتمر من أجل سلام أميركا*
مدير "مركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجية" في جامعة بار إيلان، البروفيسور إفرايم عنبار، يؤكد في هذه الدراسة أنه ليس واثقاً بأن الإخفاقات التي تطرّق إليها يمكن إصلاحها بسهولة، نظراً لأنها مرتبطة بتفكير سطحي مرفوض تسرب إلى أروقة وزارة الخارجية وإلى هيئات التفكير في الجيش الإسرائيلي، فضلاً عن السياسيين. الأخطاء والقصورات العسكرية، التكتيكية والتنفيذية ربما يمكن تصحيحها بسرعة، أما خطوط واتجاهات التفكير القاصرة فمن الصعب جداً تصحيحها. لذلك، ومن وجهة نظره، فإن ما حدث لإسرائيل في حرب لبنان الثانية يشكل سبباً للقلق
الصفحة 7 من 22