هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بنيامين نتنياهو، منذ اليوم الأول لتوليه منصبه، وحذرت من أن صعود نتنياهو إلى الحكم يرفع مخاطر الحرب مع إيران. وكتب المحلل السياسي في صحيفة هآرتس، ألوف بن، اليوم الأربعاء – 1.4.2009، أن "صعود نتنياهو إلى الحكم يزيد احتمالات الحرب مع إيران لكن 'نقطة اللاعودة' لم يتم تجاوزها حتى الآن".
ذكرت تقارير إسرائيلية أن ارتفاعا كبيرا حاصل في ملفات التحقيق التي فتحتها الشرطة العسكرية الإسرائيلية ضد جنود إسرائيليين اعتدوا على مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء – 1.4.2009، إن عدد التحقيقات التي فتحتها الشرطة العسكرية الإسرائيلية في أعقاب تقارير قدمها جنود فيما يتعلق باعتداءات نفذها زملاؤهم في الوحدات العسكرية بحق مواطنين فلسطينيين تضاعف في كل واحدة من السنتين الماضيتين.
رأى رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بنيامين نتنياهو، في حفل تنصيبه في ديوان الرئيس الإسرائيلي، اليوم الأربعاء – 1.4.2009، أن المهام الأساسية الآنية أمام حكومته تنحصر بالمجالين الأمني والاقتصادي، فيما أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الإسرائيليين ليسوا راضين من تشكيلة حكومته. وقال نتنياهو إنه "تمثل أمامنا الضائقات اليومية والمحن القومية، وعلينا أن نشمر عن سواعدنا والبدء بالعمل فور خروجنا من هذا الديوان".
أظهرت المفاوضات الائتلافية التي يجريها رئيس حزب الليكود المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بنيامين نتنياهو، أنه يؤيد قيام دولة فلسطينية بدون سيادة وعلى 50% من أراضي الضفة الغربية. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد – 1.3.2009، عن نتنياهو قوله خلال اجتماعه مع رئيسة حزب كديما، تسيبي ليفني، يوم الجمعة الماضي، إنه "هل توافقين أن تكون لدى الفلسطينيين صلاحيات مثل سيطرة كاملة على المجال الجوي وإنشاء جيش وإبرام أحلاف مع دول أخرى، مثل إيران، أو السيطرة على المعابر، الأمر الذي يسمح بدخول أسلحة؟ أنا لا أوافق على ذلك". وكتب المحلل السياسي في هآرتس، ألوف بن، في مقال تحليل، نشره اليوم، أن "نتنياهو يعتبر أن على إسرائيل الإصرار بأن يبقى بيدها 50% من الضفة، وهي المناطق المفتوحة في غور الأردن وصحراء يهودا (برية الخليل) وهي مناطق تشكل شريطا أمنيا شرقيا هاما".
الصفحة 101 من 489