جندت رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، الرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، في حملتها الانتخابية واعتبرت أن فوز الليكود في الانتخابات العامة الإسرائيلية وتشكيل رئيسه، بنيامين نتنياهو، للحكومة المقبلة سيؤدي إلى صدام مع الإدارة الأميركية الجديدة. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأحد – 25.1.2009، أن أقوال ليفني جاءت في أعقاب تصريحات أدلى بها أوباما، يوم الخميس الماضي، وقال فيها إنه سيسعى بصورة نشيطة وقوية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
تولي إسرائيل أهمية كبيرة لزيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، وسيحاول المسؤولون الإسرائيليون استشراف توجهات الرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، خلال لقاءاتهم مع ميتشل. من جهة ثانية اعتبرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الأحد – 25.1.2009، أن زيارة ميتشل للمنطقة، الأسبوع المقبل، ولإسرائيل خصوصا، يوم الأربعاء المقبل، غايتها أن تظهر إدارة أوباما جدية نواياها في التعامل مع قضايا المنطقة وعلى وجه خاص مع الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
تبين من استطلاعين للرأي نشرتهما صحيفتا يديعوت أحرونوت ومعاريف، اليوم الجمعة – 23.1.2009، إن الإسرائيليين يريدون أن يتولى رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، رئاسة الحكومة المقبلة فيما يتولى رئيس حزب العمل ووزير الدفاع، ايهود باراك، حقيبة الدفاع.
أثارت تصريحات الرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، حول عزم إدارته على "السعي النشيط والقوي" إلى سلام دائم، مخاوف في إسرائيل إلى حد أنه قد يسعى لإملاء اتفاق سلام عليها. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الجمعة – 23.1.2009، أن تصريحات أوباما، أمس، تثير تخوفا في إسرائيل خصوصا من أن "يملي اتفاق على إسرائيل". وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تفسر تصريحات أوباما على أنها دعوة باتجاه واضح جدا وهو أن الإدارة الجديدة ستكون ضالعة ونشطة خلال مفاوضات بين إسرائيل والعرب، وخصوصا الفلسطينيين.
الصفحة 96 من 489