ذكرت تقارير صحفية، اليوم الجمعة – 30.1.2009، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت أعرب عن تأييده لتصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، لكن "الثلاثية" التي تضمه إضافة إلى وزيري الدفاع، ايهود باراك، والخارجية، تسيبي ليفني، لم تتخذ قرارا بهذا الخصوص خلال اجتماعها، أمس الخميس. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن أولمرت قال خلال اجتماع "الثلاثية"، الذي عقد مساء أمس واستمر حتى ساعة متأخرة، يريد توجيه ضربة "شديدة وغير تناسبية" في قطاع غزة ردا على هجوم كيسوفيم، الذي استهدف دورية عسكرية إسرائيلية، يوم الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل قصاص أثر وإصابة ضابط بجروح خطيرة وجنديين آخرين بجروح ما بين متوسطة وطفيفة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، إن إسرائيل قدمت تقرير إلى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة – 29.1.2010، ردا على تقرير غولدستون، تضمن تحقيقات داخلية أجراها الجيش الإسرائيلي وأن التقرير ينفي اتهامات بتنفيذ جرائم حرب ويثبت ما وصفه ب"أخلاقيات ومهنية" الجيش خلال الحرب على غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله خلال مشاركته في غرس أشجار في بلدو عومير بجنوب إسرائيل إنه "لقد قدمنا للأمم المتحدة صباح اليوم التحقيقات حول العمليات العسكرية التي تم تنفيذها خلال عملية الرصاص المصبوب". وأضاف أن "هذا التقرير يثبت أنه لا يوجد مثل الجيش الإسرائيلي سواء من الناحية الأخلاقية أو المهنية"
استعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود باراك، أمام المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جورج ميتشل، ما وصفها بأنها تعهداته وتعهدات رئيسة حزب كديما ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، لاتفاق حل دائم مع الفلسطينيين. وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس – 29.1.2009، إن أولمرت استعرض التعهدات أمام ميتشل خلال غداء عمل في مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة الإسرائيلية في القدس الغربية، أمس. وتجدر الإشارة إلى أن هذه "التعهدات" التي استعرضها أولمرت لا تضمن أمورا جديدا باستثناء تراجعه عن عودة عدد قليل للغاية من اللاجئين الفلسطينيين إلى تخوم إسرائيل.
*فتـوى حاخاميـة: "القسوة هي صفة سيئة لكن عندما تكون هناك حاجة إليها فإنها تصبح صفة جيدة"*
كشفت إفادات جديدة أدلى بها ضباط وجنود إسرائيليون النقاب عن كونهم تلقوا تعليمات عسكرية، قبيل توغلهم في قطاع غزة، في إطار العملية العسكرية "الرصاص المسبوك"، تطالبهم بالانتحار في حال تعرضوا لعملية أسر على أيدي فلسطينيين، وبقتل زميلهم في حال الاشتباه بأسره.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، يوم الاثنين- 26/1/2009، عن شريط مسجل بثته القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي ويظهر فيه قائد كتيبة من لواء "جولاني" يقول لجنوده قبل توغلهم في القطاع، إن "سلاح يوم الحساب الذي تريد حماس تحقيقه هو خطف جندي. وأنا لست بحاجة لأن أقول لكم هذا، لكن لن يتم خطف أي جندي من الكتيبة 51 مهما يكلف الأمر، ولا في أي حال، حتى لو كلف الأمر أن يفجر القنبلة بنفسه وبمن يريد خطفه".
الصفحة 94 من 489