كشفت صحيفة هآرتس، اليوم الجمعة – 13.2.2009، عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، تحاور مع الرئيس السوري، بشار الأسد، بواسطة رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، عبر الهاتف ولمدة أربع ساعات على الأقل. وأضافت الصحيفة أن هذه المحادثة، غير المباشرة، حدثت لدى زيارة أولمرت الأخيرة إلى تركيا، في 22 كانون الأول الماضي، وأن الجانبين الإسرائيلي والسوري أوشكا خلالها على الاتفاق للانتقال إلى محادثات مباشرة في المفاوضات بينهما وإصدار بيان مشترك بهذا الخصوص، لكن شن إسرائيل الحرب على غزة بعد خمسة أيام أوقف هذا التقدم.
يدرس وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إمكانية طرد المفتشين النرويجيين ضمن القوة الدولية المتواجدة في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية على خلفية ما وصف ب"عداء النرويج لإسرائيل".
طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال لقاء عقده مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، الفلسطينيين بتنفيذ خطوات تجاه إسرائيل مقابل تجميد الاستيطان. لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، أبلغ المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، بأنه في حال تم التوصل إلى اتفاق حول تجميد الاستيطان فإنه لن يشمل أعمال بناء جارية في هذه الأثناء. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس – 2.7.2009، عن نتنياهو قوله خلال لقاء في القدس مع السفراء الأوروبيين ال27، أمس الأول الثلاثاء، إن "الكثيرين من الإسرائيليين مستعدون لتقديم تنازلات كثيرة للفلسطينيين. لكن ثمة أمر واحد هم ليسوا مستعدين له، وهو أن يكونوا مغفلين. ولذلك فإنه إذا أراد أحد أن أجمد الاستيطان فإني أتوقع أن يمنح الفلسطينيون المقابل لذلك".
أكد وزير حماية البيئة الإسرائيلي، غلعاد أردان، على أن "رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يؤيد بكل تأكيد التصريحات المتشددة لوزير خارجيته أفيغدور ليبرمان". وأضاف أردان، الذي كان يتحد لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه "لا يوجد بهذه التصريحات توجها جديدا، إذ أن ما قاله ليبرمان خلال الحملة الانتخابية لا يختلف عما قاله حزب الليكود للشعب، بما في ذلك حقيقة أننا نعارض تقديم تنازلات في هضبة الجولان".
الصفحة 91 من 489