صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع خلال اجتماعها الأسبوعي، اليوم الأحد – 6.12.2009، على تعيين المحامي يهودا فاينشتاين مستشارا قانونيا جديدا للحكومة خلفا للمستشار الحالي مناحيم مزوز الذي سينهي مهامه في نهاية شهر كانون الثاني المقبل. وسيتولى فاينشتاين منصب المستشار القانوني، الذي يشمل أيضا مهمة النائب العام، لست سنوات وحتى العام 2016.
وكان قد سبق تعيين المستشار القانوني الجديد سجال صاخب في الحلبة القانونية الإسرائيلية حول مبادرة وزير العدل، يعقوب نئمان، لفصل صلاحيات المستشار القانوني من خلال استحداث منصب مستقل للنائب العام. لكن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حسم النقاش بإعلانه أن المستشار الجديد سيتولى مهامه وفقا لمواصفات عمل المستشار منذ تأسيس إسرائيل وأن يتولى مهمة النائب العام أيضا.
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومسؤولون إسرائيليون آخرون مؤخرا محادثات مع قادة دول أوروبية حاول من خلالها إقناعهم بمنع اتخاذ قرار في مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يقضي بالاعتراف بالقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين بعد قيامها في المستقبل.
وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الأحد – 6.12.2009، أن نتنياهو هاتف، يوم الخميس الماضي، نظيره الاسباني، خوسيه لويس ثباتيرو، كما هاتف، يوم الثلاثاء الماضي، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وحاول إقناعهما بمعارضة مشروع القرار الذي بادرت إلى طرحه السويد. وادعى نتنياهو خلال المحادثتين مع ثباتير وميركل أنه "لا ينبغي على الاتحاد الأوروبي تحديد نتائج المفاوضات حول الحل الدائم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية مسبقا".
في سياق الأوضاع المتوترة في الأيام الأخيرة في القدس، كرر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) التحذيرات التي أطلقها خلال الأشهر الأخيرة من نشاط حثيث تمارسه السلطة الفلسطينية "للسيطرة" في القدس الشرقية. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء – 6.10.2009، عن مصادر في الشاباك قولها إن الحديث لا يدور حول نشاط سياسي تمارسه السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية وحسب، وإنما تنعكس "سيطرة" السلطة من خلال زيادة ضلوعها في الحياة الاقتصادية في شرقي المدينة وفي "التغلغل الخفي" لأجهزة أمن فلسطينية إلى الشارع المقدسي وإبعاد رموز السلطة الإسرائيلية في كافة النواحي عن القدس الشرقية.
تَعتبر تقديرات الجيش الإسرائيلي، وخصوصا شعبة الاستخبارات العسكرية، أن قدرات إيران النووية والصاروخية ما زالت محدودة، لكن العام 2010 سيكون حاسما بالنسبة لبناء القوة الإيرانية، مشيرة إلى أهمية البعد الزمني لوقف تعاظمها.
الصفحة 59 من 489