قال الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موجودان في مسار تصادمي وأن الرئيس السوري بشار الأسد يرغب باستئناف المحادثات مع إسرائيل بدون شروط مسبقة لكن بالاستناد إلى ما وافق عليه رؤساء حكومات إسرائيليين سابقين بالانسحاب من هضبة الجولان مقابل سلام بين الدولتين وأن التوصل إلى سلام إسرائيلي – سوري ليس مشروطا باتفاق إسرائيلي - فلسطيني.
رغم أن أحدا لم ير نص الخطاب المرتقب الذي سيلقيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في جامعة بار إيلان قرب تل أبيب، مساء اليوم الأحد – 14.6.2009، إلا أن التقديرات تشير إلى أنه لن يتضمن أي جديد، ونتنياهو لن يعترف بحل الدولتين لكنه سيؤكد تمسكه بخطة خارطة الطريق التي تنص على قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل في مرحلة متقدمة. وفي تلميح بارز، قال رئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، خلال اجتماع لكتلة حزبه، اليوم، وبعد أن اطلع على مسودة الخطاب، إن الخطاب "سيكون حذرا وضبابيا للغاية وينبغي خفض سقف التوقعات".
اعتبر مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أن نتائج الانتخابات الإيرانية، التي أظهرت فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، كانت مزورة، فيما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، العالم إلى منع إيران من حيازة أسلحة نووية.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزراء حزب الليكود الذي سبق اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، اليوم الأحد – 6.12.2009، إن أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية ستستمر بعد انتهاء فترة تعليق البناء لعشرة شهور وذلك حتى لو قرر الفلسطينيون استئناف المفاوضات.
الصفحة 58 من 489