المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.
  • ارشيف الاخبار
  • 786

"المشهد الإسرائيلي" - خاص

اعتبر رئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، اليوم الجمعة – 5.12.2008، أن قائمة مرشحي الحزب للانتخابات العامة المقبلة، والتي جرى انتخابها أمس، هي "قائمة منتصرة". وذلك رغم أن استطلاعات الرأي الأخيرة أشارت على تدهور شعبية العمل إلى حضيض غير مسبوق. وقال باراك، صباح اليوم، وبعد انتهاء فرز الأصوات "أريد أن أهنئ المنتخبين ولدى حزب العمل في هذا الصباح قائمة منتصرة". وأضاف ملمحا إلى الشخصيات الجديدة في الأحزاب الأخرى أنه "مع كل الركاب الطارئين الذين سترونهم في حزبي كديما والليكود، فإنه لا توجد في أي حزب آخر مجموعة مع رصيد مثل رفاقنا الذين يقفون هنا الآن".

 

ولم يستبعد باراك عدم الدخول في تحالف حكومي يتم تشكيله بعد الانتخابات العامة التي ستجري في 10 شباط المقبل. ويشار في هذا السياق على أن حزب العمل يتعرض لانتقادات لأنه مستعد للمشاركة في كل حكومة، يمينية أو وسط سياسية، يتم تشكيلها في إسرائيل. وقال باراك، اليوم، إنه "يسألوني كثيرا في الأيام الأخيرة حول ما إذا كنا سنبقى في المعارضة. وأرى أنه إذا أراد الناخب ذلك فإن العمل سيقود المعارضة في دورة الكنيست المقبلة" بعد الانتخابات.

 

وبحسب نتائج الانتخابات الداخلية في العمل فإن الأماكن ال15 الأولى في قائمة حزب العمل للكنيست ستكون على النحو التالي: في المكان الأول باراك، ويليه الوزير يتسحاق هرتسوغ وعضو الكنيست أوفير بينيس ورئيس لجنة المالية التابعة للكنيست أفيشاي برافرمان وعضو الكنيست شيلي يحيموفيتش ونائب وزير الدفاع متان فيلنائي وسكرتير العمل ايتان كابل ووزير البنية التحتية بنيامين بن اليعزر ووزيرة التربية والتعليم يولي تمير وعضو الكنيست عمير بيرتس والصحفي دانييل بن سيمون ووزير الزراعة شالوم سيمحون وعضو الكنيست أوريت نوكيد وعينات وولف والوزير العربي غالب مجادلة. وتجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تتنبأ بحصول العمل على 10 مقاعد في الانتخابات المقبلة، أو حتى أقل من ذلك.
وبدا أن حزب العمل يحارب في هذه الأثناء على صورته أمام الرأي العام ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن هرتسوغ قوله إن "الانتخابات الداخلية أثبتت أن حزب العمل لم يمت، فقد جاء عشرات الألوف (للتصويت) وأظهروا أنهم يكترثون" بمستقبل الحزب. من جانبه شدد بينيس على أنه "ينبغي الآن العمل على إعادة ثقة الجمهور بحزب العمل وإثبات أنه البديل الوحيد لمعسكر الوسط-يسار" في الخارطة الحزبية الإسرائيلية.

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات