المشهد الإسرائيلي- خاص
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء- 16.4.2008، إن الموضوع النووي الإيراني وموضوع المفاوضات مع السلطة الفلسطينية والوضع في قطاع غزة على رأس جدول أعمال مباحثات أميركية- إسرائيلية بدأت أمس، الثلاثاء. ويرأس الجانب الأميركي في هذه المباحثات مستشار الأمن القومي، ستيف هادلي، الذي وصل إلى إسرائيل أمس، للتباحث في سلسلة من القضايا الإستراتيجية التي تهم الدولتين وللتحضير لزيارة الرئيس الأميركي جورج بوش لإسرائيل في 14 أيار المقبل.
والتقى هادلي، أمس، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت. وسيلتقي اليوم مع وزير الدفاع إيهود باراك. كما سيجتمع هادلي مع مجموعة من المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين. واستعرض أولمرت أمام هادلي عددا من الطلبات الإسرائيلية من الولايات المتحدة والاستجابة لعدة توجهات إسرائيلية بينها ربط إسرائيل بمنظومة أميركية قادرة على رصد إطلاق كل صاروخ أرض- أرض من أي موقع في العالم. ويهدف هذا الطلب إلى تمكن إسرائيل من رصد إطلاق صواريخ إيرانية في المستقبل.
من جهة ثانية يبحث هادلي مع باراك، اليوم، في ما تصفه إسرائيل بـ"رزمة بوادر نية حسنة" للفلسطينيين في الضفة وفي قلق إسرائيل من الوضع في القطاع وتعاظم القوة العسكرية لحركة حماس. كذلك سيستعرض باراك أمام هادلي تفاصيل الوضع المتوتر عند الحدود بين إسرائيل وكل من سورية ولبنان.
وكان باراك قد صرح أمس أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية لا يتم تطبيقه كما ينبغي من جانب قوات يونيفيل الدولية. وأضاف باراك أنه لا يتم تنفيذ الحظر الذي فرضه مجلس الأمن على تمرير أسلحة إلى حزب الله في لبنان وأن الحزب يواصل زيادة قوته العسكرية بتهريب أسلحة وخصوصا كميات كبيرة من الصواريخ من إيران وسورية.