المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

تعريف:

هذه ترجمة خاصة بـ "المشهد الإسرائيلي" لأهم نصوص المقابلة التي أدلى بها الجنرال (احتياط) يعقوب عميدرور (الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية- أمان) لموقع "أوميديا" الإلكتروني القريب من دوائر اليمين الإسرائيلي، والتي يعرض فيها رؤيته حول ما تمخض عنه لقاء أنابوليس الدولي أواخر تشرين الثاني الماضي، وحول عدد من القضايا الأمنية والسياسية الأخرى المطروحة على الأجندة العامة الإسرائيلية وخاصة "الموضوعين" السوري والإيراني و"مشكلة" الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.


•سؤال: كيف تُقيِّم مؤتمر أنابوليس... بالنسبة لمن يعتبر نجاحاً ولمن يعتبر فشلاً؟


◦المؤتمر لم يقصد مسبقاً النجاح في أي شيء ملموس. على هذه الأرضية فإن مشاركة ممثلي الدول العربية تعتبر أمراً لافتاً وإيجابياً، في المقابل فإن خطاب أبو مازن مخيب جداً للآمال من حيث أنه عكس توجهاً فلسطينياً يخلو من أية مرونة وتنازلات. خطاب الرئيس بوش تجاهل رسالة بوش نفسه (رسالة الضمانات لإسرائيل في نيسان 2004) والتي اعتبرها رئيس الحكومة في حينه، أريئيل شارون، إنجازاً حقيقياً مقابل الانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة. تجاهل الرئيس الأميركي لفحوى رسالته المذكورة يبين أن الانسحاب الأحادي من غزة كان خطوة غبية أكثر مما بدا في حينه.

إجمالاً يمكن القول إن مؤتمر أنابوليس كان إنجازاً أميركياً رائعاً ولافتاً للغاية، لكنه كان أيضاً بداية سيئة جداً- من وجهة نظر إسرائيل- لمفاوضات عملية. لقد شكل المؤتمر برهاناً على قدرة الأميركيين على تجنيد العالم العربي في اللحظة التي بدا فيها للعرب أن باستطاعتهم معاً إرغام إسرائيل على تقديم تنازلات. ومن هذه الناحية كان خطاب رئيس الحكومة (إيهود أولمرت) الذي تضمن وعوداً بتقديم تنازلات إقليمية بشكل صريح وغير صريح، بمثابة نجاح كبير من وجهة نظر الدول العربية. فهذا سيشكل من وجهة نظرها أساساً للمفاوضات. في المقابل، في المجال السياسي برز رئيس الحكومة أولمرت بكونه أفاض في التعبير عن تعاطفه وتفهمه للمعاناة الفلسطينية (وقد ميز بذلك نفسه بشكل واضح على عكس أبو مازن الذي لم ينجح في التفوه بكلمة واحدة من التفهم للمعاناة الإسرائيلية)، وفي الوقت ذاته عبر (أولمرت) بشكل صريح تقريباً عن عدم موافقة إسرائيل على عودة لاجئين إلى دولة إسرائيل. لكنه برز في حديث أولمرت من جهة أخرى انعدام الالتزام تجاه وحدة القدس والرابطة التاريخية للشعب اليهودي بعاصمته. وفي ذلك أيضاً "تميز" رئيس الحكومة عن "أبو مازن" الذي أكد أن الفلسطينيين سيطالبون بالسيادة على القدس الشرقية كعاصمة لدولتهم. إضافة إلى ذلك، إذا قرأنا خطاب بوش جيداً سنلاحظ أن هناك تعهداً إسرائيلياً بوقف كل أنشطة البناء في المستوطنات. يبدو لي أن إسرائيل دفعت، للمرة الأولى في تاريخها، ثمناً باهظاً جداً من أجل إجراء مفاوضات، ودون أي مقابل من الجانب الفلسطيني. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن إسرائيل لم توافق حتى في نطاق اتفاق أوسلو على وقف البناء في المستوطنات، وعليه فإن هذا الأمر يعتبر نجاحاً فلسطينياً كبيراً إذا ما تحقق على الأرض. إن الرضوخ لمطلب الفلسطينيين والأميركيين في هذا الخصوص ليس منطقياً وليس واضحاً، لا سيما وأن حكومة إسرائيل تحاول التأكيد أنها تعتزم المطالبة بضم مناطق استيطانية إلى سيادة دولة إسرائيل، وهو ما جرى التعبير عنه أيضاً في رسالة بوش ذاتها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية في حينه أريئيل شارون. لذا يجب النظر إلى تجميد أنشطة البناء في جميع المستوطنات على أنه رضوخ غير مشروط للمطلب الفلسطيني الهادف إلى إفراغ رسالة بوش نهائياً من هذا المنجز الإسرائيلي.


•هل تم دفع الثمن بعملة إسرائيلية؟


◦إسرائيل قدمت تنازلين آخرين كبيرين جداً. أولاً، خلافاً لخريطة الطريق وسياسة الحكومة الإسرائيلية منذ موافقتها على هذه الخطة، فقد أعلنت إسرائيل استعدادها للشروع في المفاوضات قبل شروع الفلسطينيين في محاربة "الإرهاب". هذا الأمر (الاستعداد) يمثل تنازلاً استراتيجياً وتراجعاً عن الموقف الذي انتهجته جميع الحكومات الإسرائيلية حيال هذا الموضوع منذ خريطة الطريق، وإذا أضفنا إلى ذلك التغاضي عن رسالة بوش، فإن هذا الأمر يشكل النجاح الأكبر للفلسطينيين في أنابوليس. إن إلغاء رسالة بوش عن طريق تجاهلها والتخلي عن رهن المفاوضات بمحاربة الإرهاب، هما تنازلان يوجد لهما مغزى هائل بالنسبة لإسرائيل، سواء فيما يتعلق بإدارة المفاوضات أو فيما يتعلق بنتائجها. فضلاً عن ذلك فإن إسرائيل تدفع أثماناً تكتيكية على الأرض، تتجلى في نقل أسلحة ومصفحات للسلطة الفلسطينية والإفراج عن معتقلين فلسطينيين ولفتات تحد من قدرة القتال التكتيكية ضد "الإرهاب".


•هل تعتقد أن رؤية الرئيس بوش (التوصل إلى اتفاق في غضون سنة بناء على خريطة الطريق) قابلة للتطبيق؟


◦لا توجد إجابة على هذا السؤال نظراً لأن الأمر يتوقف على مرونة الطرفين. إذا رضخت إسرائيل للمطلب الفلسطيني فيما يتعلق بالقدس، وثمة مؤشر على ذلك، فإن هذه المشكلة الصعبة ستحل بسرعة. وإذا تنازل الفلسطينيون عن حق العودة، فإن قضية صعبة جداً أخرى ستزاح عن طاولة المفاوضات ليتم الوصول بالتالي إلى مسألة الحدود التي تنازلت فيها حكومة أولمرت كما سبق وأوضحت. غير أن المشكلة في نظري ليست الجدول الزمني، أي موعد التوصل لاتفاق، وإنما هي: هل سيكون هذا الاتفاق جيداً؟! فالاتفاق الجيد لا يبقي وراءه "ذيولاً" لاستمرار النزاع... الاتفاق الجيد هو الذي يعطي دولة إسرائيل الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها ويخلق مناخاً يمكن الفلسطينيين من انتخاب حكومة غير فاسدة، وحكومة غير حكومة "حماس" كما جرى في الانتخابات الأخيرة. ولا بد من التوكيد في سياق ماهية الاتفاق، أن هناك تناقضاً بين رغبة الفلسطينيين في بسط سيطرتهم على المنطقة، وبين قدرة السلطة الفلسطينية على القيام بذلك فعلياً. هناك حاجة لبناء أجهزة وآليات تحول دون تنامي الإرهاب في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل وتحول أيضاً دون وقوع هذه المناطق تحت سيطرة حركة "حماس".

خلافاً للعام 1993، فإن هذه الاحتمالات ليست بعيدة. فقد بات واضحاً بعد تجربة أوسلو أن هذا التقدير واقعي جداً ولا يجوز لنا بأي حال من الأحوال أن نعود اليوم لمثل هذه الأخطاء. من الصعب علي أن أرى الروح الإبداعية المطلوبة من أجل تربيع الدائرة التي رسمتها. ثمة شيء واحد مؤكد وهو استحالة الاعتماد على الفلسطينيين فيما يتعلق بأمننا. عندما اعتمدنا على وعودهم، التي قدمها ياسر عرفات، دفعنا ثمناً لذلك بأكثر من ألف قتيل. هذا الخطأ لا يتم التكفير عنه بتكراره مرة أخرى.


•هل تعتقد أن الزعماء الثلاثة (بوش، عباس، أولمرت) الذين يبدون كجوقة من البطات العرجاوات، يمتلكون القدرة على وضع القرارات موضع التنفيذ؟


◦مكانة بوش ليست لها صلة مهمة نظراً لأنه غير مطالب باتخاذ قرارات. فبكونه رئيساً للولايات المتحدة، وبغض النظر عن مكانته الداخلية، لا شك في أنه يمتلك القدرة على تحريك ودفع العملية. أما بالنسبة لرئيس الحكومة إيهود أولمرت، وبالنظر إلا أننا نعيش في دولة ديمقراطية، فإن ما يحدد قدرته على دفع خطوات سياسية ليس المزاج العام في الشارع وإنما قدرته على بلورة أغلبية في الكنيست... هذا هو اختباره وليس أي شيء آخر.

أبو مازن، وخلافاً لأولمرت، ليس زعيماً لدولة ديمقراطية، ولذلك فإن السؤال ذا الصلة هو: هل يمتلك قدرة على فرض آرائه؟ مع الأسف الشديد، قدرته معدومة. هذا الوضع يجعل إسرائيل في مكانة متدنية في المفاوضات لأنها تجريها مع شريك لا يستطيع الوفاء بنصيبه حتى لو كان يرغب في ذلك.

هذا الوضع سيجعل الكثيرين في الشرق الأوسط وخارجه يطالبون إسرائيل، أثناء المفاوضات، بتقديم المزيد من التنازلات بغية تقوية مركز أبو مازن، الأمر الذي سيضر بها (إسرائيل) مرتين. في المرة الأولى ستضطر للتنازل من أجل دعم وتقوية أبو مازن، وفي المرة الثانية ستكتشف بأنه غير قادر على الوفاء بنصيبه. التنازلات الكثيرة التي ستقدمها إسرائيل الآن ستغدو الأساس لبدء المفاوضات في المرة المقبلة.


•مشاركة سورية في المؤتمر... هل هي إنجاز لدمشق أم لواشنطن؟


◦المسألة منوطة جداً بالنتيجة التي ستحدث في لبنان. فإذا ما نُظر في الشرق الأوسط لمشاركة سورية في المؤتمر كإعطاء شرعية أميركية لاستمرار التدخل السوري في لبنان، فإن الإنجاز سيكون عندئذٍ سورياً. في المقابل إذا بينت المشاركة للسوريين بأن عليهم احترام السيادة اللبنانية، وإذا ما أدت المشاركة إلى توترات بين سورية وإيران، فإن هذه المشاركة ستكون نجاحاً أميركياً. إذن يجب رؤية وتفحص ماذا ستكون النتائج.


•ماذا على صعيد العملية السياسية على المسار السوري- الإسرائيلي؟


◦أعتقد أن مجمل الظروف والأسباب التي دعت إسرائيل حتى الآن إلى عدم الدخول في مفاوضات مع السوريين لم تتغير. لذلك سيكون من الخطأ من ناحية دولة إسرائيل الدخول الآن، وفي هذه الظروف، في مفاوضات مع السوريين. في المقابل، إذا اتضح أن سورية فهمت الإيحاء الأميركي ورفعت يدها عن لبنان وتوقفت عن تقديم المساعدة لحزب الله وخففت من علاقاتها العميقة مع طهران، بالإضافة إلى إدراكها مسبقاً بأن المفاوضات ستتناول أيضاً مسألة حدود الانسحاب الإسرائيلي من هضبة الجولان، كيف ومتى ومقابل ماذا، عندئذٍ سيكون هناك مبرر وجدوى للدخول في مفاوضات مع سورية. لكن التصريحات التي أدلى بها الموفد السوري إلى مؤتمر أنابوليس لا تدل على أن سورية تفهم الواقع على هذا النحو، كما أنها ما زالت تتمسك بالشرط المسبق في شأن تحديد خطوط الانسحاب الإسرائيلي قبل بدء المفاوضات.


•هل يتعين على إسرائيل، وهل هي قادرة على تقوية أبو مازن؟


◦إسرائيل لا تستطيع تقوية أبو مازن. تقويته منوطة في الأساس في أن يرى الشعب الفلسطيني أن هناك سلطة تؤدي عملها كما يجب وتعبأ بالقانون والنظام وتعمل على تحسين مستوى معيشة مواطنيها وتهتم بشعبها بدلاً من الاهتمام بمصالح رجالات السلطة.


•هل يتعين على إسرائيل أن تقوم بالمهمة نيابة عنه (عن الرئيس عباس) بإطاحة سلطة "حماس" في غزة؟


◦ليس على إسرائيل إطاحة سلطة "حماس" من أجل "أبو مازن"، لأن ذلك سيبدو غير شرعي في نظر الشعب الفلسطيني. إذا كانت هناك ضرورة لاعتقال قادة حماس أو قتلهم بهدف ضرب قدرة هذه المنظمة الإرهابية على تنفيذ خططها ونواياها، فإن على إسرائيل أن تقوم بذلك. علينا أن ندرك أن "حماس" لا تسيطر اليوم في "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية)، ليس بفضل نجاح أبو مازن وإنما فقط لأن الجيش الإسرائيلي يتواجد في المنطقة، من شمال جنين وحتى جنوب الخليل، ومن غور الأردن وحتى رام الله. في ذات اليوم الذي سيغادر فيه الجيش الإسرائيلي المنطقة سيبدأ العد التنازلي الذي ستبسط في نهايته- بعد شهرين أو سنتين- حركة "حماس" سيطرتها على المنطقة.

ولكن قيامنا بمنع سيطرة "حماس" في "يهودا والسامرة" لا يتم من أجل تقوية أبو مازن وإنما من أجل ضمان أمننا. كذلك يجب أيضاً الإجابة على سؤال: ما الذي يتعين على إسرائيل القيام به في غزة؟ الجواب: ما هو جيد لأمنها.


•هل حان الوقت للقيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة أم أنه لا يوجد حل، وبالتأكيد ليس عسكرياً، لصواريخ القسّام؟


◦هناك حل عسكري لصواريخ القسّام، وهو إعادة السيطرة على المنطقة التي انسحبنا منها على مرحلتين، في أعقاب اتفاقيات أوسلو في العام 1994، وذلك بما يضمن عدم إطلاق صواريخ قسّام (من قطاع غزة) مثلما لا يوجد إطلاق صواريخ قسّام من قلقيلية على كفار سابا (التي تبعد 700 متر فقط). علينا أن نتذكر أن عمليات إطلاق النار على المستوطنات وفي داخل إسرائيل وإطلاق قذائف الهاون وصواريخ القسّام على المستوطنات والبلدات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة بدأت فقط في أعقاب اتفاقيات أوسلو وتطبيقها. ثم تصاعد إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وسوف يتصاعد أكثر، في أعقاب الانسحاب الأحادي من القطاع.

مسألة "متى يجب العمل؟" ليست مسألة عسكرية وحسب، بل سياسية أيضاً، ولذا فإن المستوى السياسي هو الذي يقع عليه اتخاذ القرار. غير أنّ هناك حلاً عسكرياً لصواريخ القسّام والكاتيوشا من غزة. علينا أن نتذكر في هذا السياق أنه قيل طوال فترة طويلة، من أيلول 2000 وحتى آذار 2002، بأنه لا حل عسكرياً "للإرهاب" من "يهودا والسامرة" وحكم علينا أن نتحمل ونعاني من هجمات الانتحاريين. ورفض الكثيرون بتهكم مقولة "دعوا الجيش الإسرائيلي ينتصر"، بدعوى أن هزيمة الإرهاب لا تتم بواسطة الجيش. ولكن بعد عملية "السور الواقي" انخفض عدد القتلى (الإسرائيليين) جراء العمليات الإرهابية في الضفة الغربية من 132 قتيلاً في الشهر إلى أقل من عشرة قتلى في السنة (وهذا يعني بنسب مئوية انخفاض عمليات الإرهاب بأكثر من 99%). إن التغيير الذي طرأ على قدرات وحجم "الإرهاب" في الضفة الغربية عقب إعادة احتلال المنطقة وإلغاء أوسلو يشكل دليلاً قاطعاً على إمكانية الانتصار على الإرهاب بواسطة القوة العسكرية، حتى وإن كان ذلك لا يؤدي إلى حل النزاع، ودون حاجة لتقديم أي تنازل سياسي.


•هل تعتقد أن مؤتمر أنابوليس هو خطوة أولى نحو توجيه ضربة عسكرية أميركية لإيران؟


◦في أكثر من مناسبة جرى التلميح بأن انعقاد المؤتمر يهدف إلى بلورة جبهة في مواجهة إيران فضلاً عن الحاجة إلى معالجة المشكلة الفلسطينية في حد ذاتها. الخطر الأكبر الذي أراه هو أن تدفع إسرائيل كل الأثمان المطلوبة علناً ومن خلف الكواليس، من أجل دعم إقامة تلك الجبهة، مع أنه لن يتم شيء في نهاية المطاف من أجل معالجة المشكلة الإيرانية بشكل جذري. وبالتالي سنجد أنفسنا مرة أخرى ندفع ثمن وعود فارغة من جانب زعماء دول في العالم والشرق الأوسط.

يبدو لي أن المهمة الرئيسة لرئيس الحكومة الإسرائيلية اليوم هي التيقن من أن إسرائيل لن تُضَلَّل في هذا الموضوع ولن تدفع أثماناً دون جدوى.


•ما هي الطريقة الأسلم لإحباط برنامج إيران النووي... الدبلوماسية، أم العسكرية أم الدمج بينهما، أو إمكانية أخرى؟


◦أعتقد أن دولة إسرائيل ليست مدعوة أو بحاجة لأن تقدم النصائح. فالولايات المتحدة كزعيمة للعالم الحر وكقطب وحيد في العالم هي التي يتعين عليها تحمل مسؤولية معالجة المشروع النووي الإيراني.

المصطلحات المستخدمة:

رئيس الحكومة, حق العودة, الكنيست

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات