المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.

رام الله - أكدت وزارة الثقافة على أن ذكرى النكبة تشكل عمقا مركزيا في الثقافة الفلسطينية المعاصرة، مشيرة إلى أنه منذ العام 1948 يتواصل تأثيرها في مكونات هذه الثقافة وإبداعاتها في مختلف المجالات.وأشارت الوزارة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين للنكبة إلى ان شعبنا الفلسطيني يستطيع متابعة هذا التأثير العميق من جيل إلى جيل في سياق من التطور لمعنى النكبة وفي الوعي الفلسطيني، مشددة على أن إحياء هذه المناسبة لم يعد تكرارا للبكائيات الأدبية التقليدية بل أصبحت مصدر قوة وتمكين وإصرار صلب على نيل الحقوق الوطنية من جهة وعلى حتمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس من جهة أخرى.

ولفت البيان إلى أنه "إذا كانت إسرائيل تحاول طمس هذه الذكرى أو حتى منعنا من إحيائها فإنها فاشلة بالضرورة في هذه المحاولة، مضيفا انه يمكن لطائرات ودبابات وجرافات وكل ترسانة إسرائيل الضخمة أن تقتل وتبطش وتدمر لكنها تعجز بالتأكيد عن إلغاء أو محو النكبة من ذاكرة شعبنا الفلسطيني وثقافته وتاريخه وتراثه وفي أدق تفاصيل حياته اليومية، بل على العكس من ذلك تزيد من إصرار شعبنا على حق العودة وإضاءة أبعاد جديدة في ثقافتنا المعاصرة.

واعتبرت الوزارة أن إحياء ذكرى النكبة عاما اثر عام هو بالتحديد احتفاء حضاري بهذه الذاكرة التي لا تنسى وبهذا الحق الذي لن يضيع وبكل ثقافتنا التي تتجدد وتتطور وتبقى راسخة في الوقت نفسه في الجذور.

وأشارت إلى انه بقدر ما يجد المبدعون والمثقفون الفلسطينيون في إحياء هذه الذكرى افقهم الأوسع في التعبير عن النكبة بكل أدوات ووسائل إبداعهم فان شعبنا كله يجد افقه الوطني النضالي والشمولي فيها لمواصلة الصمود والبناء على طريق العودة والاستقلال والدولة

المصطلحات المستخدمة:

حق العودة

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات