شارون لم يمنح متسناع طرف الخيط الى "حكومة الوحدة العلمانية" * محللون: الانقلاب الحقيقي حدث بعد الانتخابات - "العمل" بالذات، الذي اعتاد الناس على ألا يتوقعوا منه شيئًا، يصر حاليًا على مواقفه. بينما يذهب "شينوي"، "حزب المبادئ"، ويأتي بين مواقفه، ويُسيّل اللعاب في الطريق إلى الائتلاف. شارون لن يلغي من أجل "شينوي" الوضع القائم مع الحريديم، مما يفتح المجال أمام احتمالين: إما أن يبقى "شينوي" في المعارضة ويقبل بزعامة زعيم المعارضة متسناع، وإما أن يتنازل عن مواقفه وينضم للحكومة. لكن هذه ستكون نهايته - خلال أسبوع ستظهر الاستطلاعات أن نسب دعم "شينوي" ستنخفض وستصل إلى أربعة مقاعد. هذا ما يتمنونه في "العمل": أن يسببوا لـ "شينوي" ما سببه لهم (ولـ "ميرتس") في السنتين الأخيرتين..
اعلان انتهاء الازمة الائتلافية بين "المفدال" و"الليكود" * "المفدال" يستغل الأزمة الائتلافية حول تجميد عمل "مفتشي السبت" لتعزيز موقعه الاجتماعي * اولمرت سيضطر للبت بالامر سريعاً..
حزب العمل حائر في تسمية مرشحه لرئاسة بلدية حيفا ومفاجآت متوقعة لرئاسة بلدية القدس الغربية
الوضع الصعب الذي يواجهه رئيس حزب العمل عمرام متسناع في داخل حزبه يزداد صعوبة وخطورة، ويعزز مخاوف الانقسام فيه. يوم الخميس 13 اذار مُني متسناع بهزيمة اضافية اخرى ألحقها به سالفه في المنصب، بنيامين بن اليعيزر، وهذه المرة في اللجنة المركزية للحزب.
الصفحة 21 من 31