* عجوز السياسة الإسرائيلية شمعون بيريس يريد الرئاسة مكافأة له ومنافسه الأقوى رؤوفين ريفلين يخترق معسكر اليسار رغم يمينيته *
تنهي الحكومة الإسرائيلية، برئاسة إيهود أولمرت، في هذه الأيام عامها الأول، ولربما عند تسجيل التاريخ والتجارب السياسية سيجري التعامل مع هذه الحكومة على أنها واحدة من أكثر الحكومات تميزا، فهي تواجه الهزات والعواصف منذ يومها الأول، إن كان على صعيد شن الحروب أو ملفات الفساد، ورغم أن كل واحدة منها كفيلة بإسقاط الحكومة إلا أنها كانت الأكثر ثباتا من بين حكومات إسرائيل الأخيرة، على الأقل حتى الآن.
* حتى نهاية أيار- موعد انتخابات الرئيس الجديد لحزب "العمل"- قد يواجه الحزب تحرّكات تحدّد مصيره للفترة المقبلة * من السابق لأوانه نعي الحياة السياسية لعمير بيرتس واستطلاعات الرأي الحالية قد لا تكون الكلمة الأخيرة * بيرتس سيبحث عن مناورات تبعد الخطر عنه * وباراك سيبحث عن اصطفافات تمنحه فرصة جديدة للعودة إلى مركز الحلبة والأحداث * منافسة ثلاثة جنرالات قد تعيد طابع "حزب الجنرالات" لـ"العمل" *
* حسابات بيرتس في الشراكة مع ليبرمان لا تخرج من خانة الخسارة * "شاس" تتخبّط ما بين توجهاتها اليمينية ومكانتها في حكومة موسعة * أولمرت يلجأ إلى ليبرمان سعيا لتغيير أجندة الإعلام الإسرائيلي وتغييب ملف حرب لبنان * هل باستطاعة أولمرت الصمود أمام عنف ليبرمان؟ * ليبرمان يسعى لتحصيل إنجازات للمهاجرين الجدد وأيضا لأجندته العنصرية للحفاظ على إنجازه الانتخابي المفاجئ وليكون بديلا لليكود في الانتخابات القادمة *
الصفحة 9 من 31