يرصد الكتاب "سياسة إسرائيل الخارجية تجاه القوى الصاعدة: تركيا، الهند، الصين وروسيا"، ويحلل تطور العلاقات الإسرائيلية مع كل من الهند والصين وتركيا وروسيا الاتحادية في فترة ما بعد الحرب الباردة، مع الأخذ بعين الاعتبار التطورات التاريخية والمفاصل المهمة التي مرّت بها هذه العلاقات بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبروز النظام الدولي ثنائي القطبية، الذي ألقى بظلاله على مجمل المنظومة الدولية وتوازنات القوى الإقليمية.
يقع هذا المعجم في 544 صفحة من القطع الكبير، وبتجليد فاخر. ويتضمن المعجم قرابة ألفي مصطلح وتعريف في مواضيع ذات صلة بالصهيونية واليهودية وإسرائيل، وما يتبع ذلك من مواضيع تخص الصراع الإسرائيلي ـ العربي. وتوزعت المصطلحات الواردة في المعجم بين المعرفة التاريخية والسياسية والفكرية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والرياضية والسياحية والصحية والتعليمية وما إلى ذلك، والغاية من وراء ذلك توفير قدر واسع من المعلومات والمعطيات الشاملة لميادين وقطاعات كثيرة.
يقدم الكتاب ومن منظور جديد قراءة معمقة للواقع النسوي في إسرائيل، مركزاً على المجموعات المهمشة والعلاقة فيما بينها، وعلاقتها مع الفئة الاشكنازية المهيمنة التي تصنع الخطاب النسوي، وتستغل موقعها وسلطتها وأدواتها للتحدث باسمها وباسم الفئات الأضعف المحرومة.
يعالج هذا الكتاب مجموعة من المواضيع التي تتعلق بتاريخ وتطور ونمو المؤسسة العسكرية الصهيونية، ثم الإسرائيلية، منذ مطلع القرن العشرين وحتى يومنا هذا. ويتطرق إلى ترجمة القوة العسكرية الصهيونية إلى أرض الواقع من خلال مجموعة من التنظيمات العسكرية، كالهاغاناه والأرغون وغيرها، التي قامت ببناء قوتها خلال فترة الانتداب البريطاني لتعمل في مواجهة الفلسطينيين وبسط سيطرتها العسكرية والأمنية على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية بنيّة بناء شبكات الاستيطان الصهيوني في فلسطين، تمهيدا للإعلان عن إقامة الدولة اليهودية ـ إسرائيل في العام 1948.
قصة تغيرات واسعة وعميقة طالت المفاهيم والأداء والأدوات....
يعالج الكتاب وضع الفلسطينيين في إسرائيل خاصة في العقدين الأخيرين على مستوى الخطاب السياسي الفكري، والممارسة السياسية في آن، حيث يتعقب البحث التطور المفاهيمي وتطور أدوات العمل السياسي رابطا إياها بالسياقات التاريخية ، ومسترشداً بمختلف الأدبيات والتجارب المتعلقة بالأقليات.
كتاب "مستقبل الأقلية الفلسطينية في إسرائيل"، يرصد تطور تعبير الفلسطينيين في إسرائيل عن هويتهم وذاتهم السياسية ابتداء من النكبة التي حطمت مجتمعهم، وصولاً إلى تبلور أشكال ناضجة من محاولات تعريف أنفسهم في إطار العلاقة مع الآخر ومع الكل الفلسطيني.
يلقي الكتاب الضوء على مبنى جهاز القضاء الإسرائيلي وتاريخ تطوره، وتأثير الأيديولوجيا الصهيونية على بنيته ومضامينه، وانعكاس ذلك على موضوعة حقوق الإنسان، وتجلياته في أشكال الالتفاف على القيم القانونية العالمية.
الصفحة 6 من 9