مع نهاية سنوات التسعين من القرن الماضي، وفي ظل ضعف حكومة إيهود باراك، الذي كان على رأس حزب "العمل"، واستدراك الكثير من الأوساط لحقيقة غياب الشخصيات التاريخية التي أسست إسرائيل، وحظيت بمكانة عالية لدى الجمهور الإسرائيلي ومع هالة خاصة، بدأ الحديث عن حاجة السياسة الإسرائيلية إلى "الرجل القوي"، القادر على أن يفرض هيبته ويقود سدّة الحكم.
أكد أحد كبار أساتذة العلوم السياسية في إسرائيل مؤخراً أن النظرة التي تعتبر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") يطرح تحدّياً استراتيجياً خطيراً ومستقلاً هي نظرة خاطئة، فمع أن "داعش" أشعل حماسة متّقدة لدى عدد كبير من المسلمين الشباب والمحبطين حول العالم، إلا أنه لا يستطيع من تلقاء نفسه سوى إحداث ضرر محدود جداً.
نشرت صحيفة"غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية في أواسط أيلول الحالي تحقيقاً حول صناعة الصواريخ في إسرائيل أشارت فيه إلى أنها تدرّ مليارات الدولارات.
أصدرت جمعية "جيشاه- مسلك" تقريراً جديداً بعنوان "بعد عشرة أعوام: كل ما يجب أن تعرفوه عن قطاع غزة منذ فك الارتباط".
وهذه الجمعية المتخصصة بالدفاع عن حريّة التنقل، هي مؤسسة حقوق إنسان إسرائيلية تأسست العام 2005 بهدف الدفاع عن حرية الفلسطينيين في التنقل، وخصوصًا سكان قطاع غزّة، في إطار القانون الدولي والقانون الإسرائيلي
الصفحة 619 من 859