قال التقرير السنوي لصحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية التابعة لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الثروة الاجمالية لأكبر 500 ثري في إسرائيل بلغت هذا العام 3ر136 مليار دولار، وهي تقل بأقل من 4 مليارات دولار عن الثروة التي تم تسجيلها في العام الماضي. ولكن في المجمل العام فإن الغالبية الساحقة من الاثرياء سجلوا زيادات واضحة في مداخيلهم، لأن الثري بارتيك ديرهي، الذي انضم إلى أثرياء إسرائيل في العام الماضي، بعد حصوله على الجنسية، خسر أكثر من نصف ثروته، 9ر8 مليار دولار، وبقي مع ثروة 6ر7 مليار دولار، ما يعني أنه من دون خسارته وحده، كانت الثروة الاجمالية ستسجل زيادة ملحوظة هذا العام.
يتبين من سلسلة تقارير وردت في الأيام الأخيرة، أن البنوك الإسرائيلية الخمسة الكبرى تعتزم اغلاق 2500 وظيفة حتى السنوات الثلاث القريبة، بعد أن كان عدد العاملين فيها قد تقلص بين العامين 2013 و2015 بما يزيد عن 2800 موظف، وهذا كله يعود إلى حوسبة خدمات الزبائن، اضافة إلى نقل الكثير من المعاملات عبر مواقع الانترنت للبنوك المختلفة.
حذرت محافظة بنك إسرائيل المركزي كارنيت فلوغ من أنه من دون خطة استراتيجية، فإن الفجوات بين إسرائيل وسائر الدول المتطورة ستتسع أكثر لاحقا، في إشارة إلى معطيات الاقتصاد الإسرائيلي، التي باتت تقلق المسؤولين، ولكن الأهم المؤسسات الدولية، وكبار المستثمرين. والجانب الأكبر في القلق، هو استمرار تراجع الصادرات الإسرائيلية، التي شهدت في الأشهر الثلاثة، من شباط وحتى نيسان في العام الجاري، تراجعا بنسبة 22%.
"عملية أنابوليس ـ واحة أم سراب؟" ـ هو عنوان كتاب جديد صدر في إسرائيل من تأليف عومر تسنعاني يعالج مفاوضات السلام التي جرت بين الفلسطينيين وإسرائيل في "عملية أنابوليس" في الكلية البحرية في مدينة أنابوليس في ولاية ميريلاند في الويلات المتحدة في العامين 2007 ـ 2008. وقد صدر الكتاب بالتعاون بين "مركز مولاد ـ لتجديد الديمقراطية في إسرائيل" و"مركز تامي شطاينيتس لدراسات السلام".
الصفحة 552 من 859