أسدل الستار في الأسبوع الماضي على آخر شخص من فوج مؤسسي "الدولة الإسرائيلية"، بموت شمعون بيريس، الذي بدأ يبرز نجمه في فلك قيادة الحركة الصهيونية، منذ ما قبل عام النكبة، ولاحقا في السنوات العشر الاولى لإسرائيل، إلى أن وصل إلى عضوية الكنيست، ومن هناك إلى مختلف مناصب الصف
اتهم تقرير جديد صدر عن منظمة "بتسيلم" لحقوق الإنسان مؤخرا، إسرائيل بتقييد التحقيق في انتهاكات ارتكبها الجيش أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 سلفًا ليشمل حالات قليلة ليس إلاّ ومسؤوليات الرّتب الميدانيّة لا غير. وأكد أنه بوصفها كذلك فإن فائدة هذه التحقيقات محدودة منذ البداية.
قال رئيس "جمعية حقوق المواطن" في إسرائيل الكاتب سامي ميخائيل، إن السنة المنصرمة كانت إحدى السنوات القاسية والمخجلة في تاريخ دولة إسرائيل. ففي مقابل الضعف والبلبلة وتراجع قوى التقدم، تعاظمت قوة السلطة الوحشية والفاسدة التي تنأى بنفسها عن أي مسؤولية حيال كل شرائح المجتمع.
لعل أفضل "إيجاز" يمكن لنا تقديمـه بشأن ما كانه رئيس الحكومة والدولة الإسرائيلية السابق شمعون بيريس في حياته، وبشأن ما سيكونه في الذهنية العامة، بعد مماته أخيرًا، يكمن بما صدر عنه من أقوال ومواقف، تطرقنا إلى نزر يسير منها في المادتين المنشورتين على الصفحة الثانيـة من هذا العدد.
الصفحة 552 من 880