ترى الكاتبة الإسرائيلية المختصة بالسياسات السعودية أن الواقع الإقليمي العاصف يخلق فرصة استثنائية وفريدة لوضع أسس متينة لعلاقات طويلة المدى بين إسرائيل والسعودية. غير أنه برغم ما يتكرر من تصريحات من كلا الجانبين في الفترة الأخيرة وبرغم ما يبدو من حصول تقارب كبير بين البلدين، من غير المتوقع إقامة علاقات رسمية بين البلدين من غير تقدم جدي في المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي.
تحمل التطورات السياسية الإقليمية، العلنية منها على الأقل أو ما كُشف عن بعض الخفيّ منها، خلال الأشهر الأخيرة، العديد من الإشارات والدلائل على أن تغيرات جدية وعميقة تحصل في مسار العلاقات الثنائية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، مما يُعتقد ويُرجح بأنه سينقل هذه العلاقات من غياهب السرية والتستر والحرج إلى منصة العلن والجهر اللذين لا يحرجهما شيء.
في مقابلة خاصة لصحيفة "يسرائيل هيوم"
*نقل السفارة الأميركية إلى القدس يعيد فتح ملف العلاقات بين حكومة نتنياهو والمسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة*
قال رئيس بنما خوان كارلوس فاريلا إن بلاده لا تفكر حاليا بنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأكد أنها تدعم الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
تواصل اللجان المختصة في الكنيست الإسرائيلي مناقشة ما أصبح معروفا باسم مشروع قانون "فقرة التغلب" لإعداده وطرحه على الهيئة العامة للكنيست للتصويت عليه وإقراره، نهائيا، بالقراءتين الثانية والثالثة ليصبح نصا قانونيا ملزما في دولة إسرائيل.
الصفحة 402 من 859