لا شك في أن مهرجان الإهانات الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، وتهجمات السياسيين في الطرفين، تخلق تصعيدا بين الدولتين بعد فترة هدوء، تم تحقيقها في أعقاب التعويضات التي دفعتها إسرائيل، بقيمة 20 مليون دولار، لعائلات قتلى أسطول مرمرة. والتخوف الآن هو أن المواجهة الحالية ستؤدي إلى مس بالعلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
سجل النمو الاقتصادي في إسرائيل في الربع الأول من العام الجاري ارتفاعا بنسبة 2ر4%، وهي نسبة أعلى من التقديرات للعام الجاري 2018، التي تحوم في حدود 2ر3%. وجاءت تقديرات السنوات الأخيرة باستمرار أعلى من التقديرات. وكان النمو قد سجل في العام 2017 نسبة 4ر3%. في المقابل، فإن التضخم المالي يواصل تسجيل ارتفاعات طفيفة، ولكنه يبقى أبعد من المجال الذي حددته السياسة الاقتصادية القائمة منذ سنوات.
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إن المسيحيين الإنجيليين مؤيدون متحمسون لإسرائيل أكثر من العديد من اليهود في الولايات المتحدة.
وأضاف فريدمان، في حديث أدلى به إلى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في نهاية الأسبوع الفائت، أن الحضور البارز لمؤيدي إسرائيل من المسيحيين الإنجيليين في مراسم افتتاح السفارة الأميركية في القدس يوم 14 أيار الحالي، يؤكد أن المسيحيين الإنجيليين يدعمون إسرائيل بحماس وإخلاص أكبر من الكثيرين في الجالية اليهودية الأميركية.
أفرجت محكمة الصلح في حيفا، أمس الاثنين، عن المعتقلين الـ 19 من مظاهرة يوم الجمعة في مدينة حيفا، رافضة بذلك مزاعم الشرطة ضدهم، إلا أنها فرضت عليهم شروطا تلزمهم باستمرار التحقيقات معهم. وقد شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا في هجوم أجهزة الشرطة الإسرائيلية على المظاهرات، التي جاءت ردا على مجازر الاحتلال في غزة. وقد رافق هذا تصعيد للتحريض من قادة الحكم، على القيادات السياسية لفلسطينيي الداخل.
الصفحة 401 من 859