حول مشروع التربية للهوية الوطنية بقلم: راجي منصور* الهوية بتعريفها العلمي تشمل عدة عناصر ذهنية ومادية، وهي ليست منتجاً جامداً، فهيئاتها ومركباتها ليست ثابتة، بل منوطة بالواقع الاجتماعي، السياسي والاقتصادي، حيث يتم تشكيلها واعادة تشكيلها وفقاً للواقع المعطى والظروف الموضوعية. الانسان في عصرنا الحديث والمتغيّر يحمل عدة هويات، قد تكون متقاطعة وقد تكون متجانسة وقد تكون متناقضة في بعض الاحيان،
رغم العوائق الكثيرة، حصل في السنوات الاخيرة ارتفاع ملحوظ في نسبة الطلاب العرب في الجامعات والكليات الاكاديمية الاسرائيلية الاخرى، ووصلت هذه النسبة الى 9%، بعد ان كانت تتراوح حول نسبة 4-5% خلال الثمانينيات. وهذا بالطبع انجاز لمجتمعنا في الداخل، تزداد اهميته إذا اخذنا بعين الاعتبار ان نسبة النساء وصلت الى نصف الطلاب الجامعيين. ومما لا شك فيه، ان امامنا مشوارا طويلا جدا للارتقاء بالتعليم العربي في البلاد، بما فيه التعليم العالي، الى مستوى عصري لائق،
أصدر مركز مساعدة ضحايا العنف في جمعية "نساء ضد العنف" تقريره نصف السنوي الذي يضم معطيات حول توجهات نساء وفتيات ضحايا عنف واعتداءات جنسية لمركز المساعدة في الفترة ما بين كانون الثاني وتموز 2004.
أسقطت تصريحات لقادة حزب "العمل" الاسرائيلي المعارض بأن الحزب سيعمل على تبكير موعد الانتخابات البرلمانية وتلميحات قوية من أقطاب في حزب الوسط "شينوي" الشريك في الائتلاف الحكومي بالانسحاب منه، عددًا من الخيارات المتاحة أمام رئيس الوزراء الاسرائيلي، أريئيل شارون، لاحتواء الانعكاسات المترتبة على هزيمته في إستفتاء منتسبي حزبه (الليكود) على خطته بشأن "فك الارتباط"، وتركته أمام خيارين كلاهما مرّ: القفز عن قرار "الليكود" والمجازفة بمنصبه أو الخنوع لاملاءات الجناح المتشدد في الحزب وطيّ فكرة الانسحاب من غزة بانتظار ما قد يتفتق عنه ذهنه من "مبادرة جديدة خلاقة" تعيد له بعض ماء وجهه.
الصفحة 771 من 883