بعد اندلاع الانتفاضة وهبة اكتوبر في العام 2000 انغمس الاسرائيليون والمؤسسة الأمنية والأكاديمية بشكل لم يسبق له مثيل في السابق في الحديث عن الترانسفير والفصل، كوسائل آلية لمواجهة الخطر الديموغرافي العربي في فلسطين التاريخية.
وراح هذا الانشغال يكتسب شرعية في الشارع الاسرائيلي وكأن موضوع "طرد العربي" مدرج على جدول أعمال الإسرائيلي.
نشر بتاريخ 6/3/2001
1. عام
تسعي الحكومة نحو تحقيق الأهداف القومية التالية :
* تحقيق الأمن القومي والسلامة الشخصية لكافة مواطني الدولة.
* تحقيق الأمن والسلام الحقيقي بين إسرائيل والدول المجاورة لها على أساس اتفاقيات سلام مستقرة.
* خلق الشروط في سبيل تطوير الاقتصاد الحر, مَرَافق الدولة المزدهرة والرفاه الاجتماعي.
منحت نتائج استطلاع جديد للرأي العام العربي اجرته صحيفة "معريف" ونشرت نتائجه يوم الجمعة (13 ديسمبر) التيار القومي بقيادة التجمع الوطني الديمقراطي أربعة مقاعد في الانتخابات البرلمانية القادمة، وومثلها للقائمة العربية الموحدة (دهامشة والصانع)، بينما اعطى الاستطلاع تحالف الجبهة مع العربية للتغيير (الطيبي) ثلاثة مقاعد فقط.
وبين الاستطلاع أن معسكر اليمين والأحزاب الدينية سيحصل على 62 مقعدا، وأحزاب الوسط على 16 مقعدا وسيحصل "معسكر اليسار" (كما ورد في استطلاع "معريف") على 42 مقعدا.
تجري أعمال المرحلة الأولى من إقامة الجدار الفاصل في شمال الضفة الغربية على قدم وساق ومن المقرر ان يتراوح عرض هذا العائق ما بين خمسين الى مائة متر وسيشمل خندقا وطريقا ترابياً وسياج إنذار إلكترونيا وطريقا دوريات تسير في مسارين.
* إيحود لئومي يسرائيل بيتنو (الوحدة الوطنية - إسرائيل بيتنا بالعبرية)
* ألتجمع الوطني الديمقراطي
* ألحزب القومي العربي
مبادرة سلام طرحها على حكومة الوحدة الوطنية في الرابع عشر من أيار / مايو عام 1989، للمصادقة عليها، رئيس الحكومة الاسرائيلية اسحاق شمير، ووزير الدفاع اسحاق رابين. وقد اشتملت المبادرة، التي طرحها رئيس شمير على الرئيس بوش في الولايات المتحدة خلال زيارته إلى واشنطن في نيسان / أبريل على النقاط الأربعة :
· تعزيز السلام بين مصر وإسرائيل على أساس اتفاقيات كامب ديفيد
· إقامة السلام بين إسرائيل وسائر الدول العربية
· حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين
الصفحة 116 من 119