في سياق حملة التحريض الواسعة التي تشنها في هذه الايام اجهزة الاعلام والدعاية الاسرائيلية ضد الحركة الاسلامية وقادتها داخل الخط الاخضر، ربط الصحافي ارنون رغولر في تقرير له نشرته صحيفة "هأرتس" (15/5) بين الاتهامات الموجهة من جهاز مخابرات "الشين بيت" الاسرائيلي للمعتقلين من قادة "الجناح الشمالي" للحركة، واموال التبرعات التي تتلقاها حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في الاراضي الفلسطينية.
بقلم: عاموس هرئيل
تلقى مكتب رئيس السلطة الفلسطينية مؤخرًا طلبا عاجلا لصرف مبلغ 20 الف دولار لغرض شراء ستة الاف متر من القماش الذي يستخدم في حياكة ملابس لعناصر الشرطة الفلسطينية. وافق الرئيس على الطلب ووقع عليه، واوعز لوزير المالية سلام فياض بصرف المبلغ. غير ان اهتمام عرفات لا يختصر في الازياء فقط، فهو لا يواصل الانشغال بالمخصصات وحسب، والتي كانت من المفروض ان ينأى بنفسه عن التحكم بها في اطار الاصلاحات في اجهزة السلطة بل ويفعل ذلك ايضا فيما يتعلق بالتمويل المخصص لأجهزة الامن، التي جرى التعهد بنقل الاشراف عليها الى رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن).
أعربت مصادر أمنية (اسرائيلية) في القدس (الغربية) امس عن املها في ان يسهم اعتقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الجناح الشمالي للحركة الاسلامية، في إعادة الوضع القائم الذي ساد في <<جبل الهيكل>> (الحرم القدسي) قبل سنوات عدّة، وربما يمكّن الوقف والسلطة الفلسطينية من التوصل الى تفاهم مع اسرائيل حول إعادة فتح <<الجبل>> مجدداً لليهود والمسيحيين. وكان <<الجبل>> قد اغلق في وجه غير المسلمين منذ زيارة ارئيل شارون في ايلول 2000، تلك الزيارة التي كانت المقدمة لانتفاضة الأقصى.
وديع أبونصار
قامت قوات كبيرة من أجهزة الأمن الإسرائيلية في الليلة الواقعة بين يومي الاثنين والثلاثاء 12-13 ايار باعتقال خمس عشرة شخصية قيادية بارزة من الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل، وبضمنهم رئيس الحركة الشيخ رائد صلاح،
"هل جننت؟ أتزور عرفات الآن؟ عرفات لم يعد ملائما! لقد انتهى!" هذه هي الردود التي تلقيتها من بعض الناس بعد ان شوهدت في التلفزيون الإسرائيلي عندما قمت بزيارة الرئيس في المقاطعة.هل انتهى عرفات فعلا؟ إنه لم يسمع بذلك. لقد كان مزاجه جيدا. كان يبدو في السنوات الأخيرة تعبا أحيانا، وفي بعض الأحيان منطويا على ذاته. أما في هذه المرة فقد كان في ذروة نشاطه. كان الحديث معه مشوقا وردوده كانت سريعة، مزاحه المرح طال مساعديه، ولم يخل الأمر من ملاحظات لاذعة.
ولد هذا الشعار تلقائيا، أمام الجدار في قلقيلية، في المكان الذي تحول فيه السور إلى جدار يتجه نحو الشرق، إلى عمق المناطق الفلسطينية. بالمقابل، تظاهر الفلسطينيون في الجهة الأخرى. حاولنا البحث عن لازمة قصيرة لنرددها في مكبرات الصوت، وقد أثمر الجهد المشترك هذه الكملات التي تحتوي على الرسالة بكل ما فيها من مضمون.
الصفحة 69 من 119