وصل عدد المستوطنين في نهاية 2002 إلى (228،028) شخص - ما يعادل إرتفاعًا بنسبة (5.8%) مقارنةً بـ 31.12.01، حيث وصل عدد اليهود الذين يسكنون في الأراضي المحتلة إلى (213،672) شخصًا، وذلك بحسب معطيات وزارة الداخلية.
وفي سنة 2001 أيضًا سُجل إرتفاع مشابه في عدد المستوطنين (حوالي 5%). الارتفاع في هاتين السنتين، سنتي الانتفاضة الثانية، أقل من نسبة الارتفاع في السنوات الخمس التي سبقت الانتفاضة، حيث وصلت النسبة إلى (8%). فرق آخر واضح: في السنوات التي سبقت الانتفاضة، كان مصدر الارتفاع الرئيسي من الهجرة. في سنتي الانتفاضة كان مصدر الارتفاع الأساسي من التكاثر الطبيعي، وقسم صغير نسبيًا فقط، نبع من إنضمام سكان من الخارج.
وبحسب معطيات وزارة الداخلية، إرتفع عدد المستوطنين في السنة الأخيرة بـ (12،356) شخصًا، نصفهم تقريبًا (6،610) من الحريديم، من ثلاثة مراكز سكنية: "موديعين عيليت"، "بيتار عيليت" و"كوخاف يعقوب". أكبر مجلس في "ييشاع" هو المجلس الاقليمي "مطيه بنيامين"، حيث كبرت البلدات الواقعة في نطاقه بنسبة (9.1%)، ما يعادل إضافة (2،629) شخصًا، ويصل عدد سكان هذا المجلس اليوم إلى (31،645) شخصًا.
البلدة اليهودية الأكبر في المناطق هي مدينة "معليه أدوميم" (27،736) شخصًا. كما أن مستوطنات مجلس "شومرون" الاقليمي كبرت هذه السنة بما يقرب (6%). يعيش في بلدات المجلس اليوم (19،248) شخصًا. والمستوطنات التي نمت بنسب أكبر من المعدل العام للبلدات في "ييشاع" في العام 2002 هي: "هار ادار" (10.2%)، "يتسهار"، "كفار تبوّاح"، "بدوئيل" و"رففاه"، بنسب تتراوح بين (13%) و(15%).
* "هجرة سلبية" من "عمنوئيل" و"أيتمار"
هذه السنة كانت هناك مستوطنات سجلت نسبيًا سلبية في النمو وبشكل ملحوظ: مدينة "عمنوئيل" التي وقعت فيها عمليتان دمويتان (11%)، مستوطنة "أيتمار" التي وقعت فيها أيضًا سلسلة عمليات صعبة (5%)، "شا نور" في شمالي "السامرة" (19.5%)، "بيت هعرفاه" (2.31%) و"يفيت" في غور الاردن (1.81%) و"روعي" في غور الاردن (6.5%) و"معليه عاموس" في شرقي غوش عتصيون (2.3%) و"أدورا" في جنوب جبل الخليل، التي وقعت فيها عملية صعبة أيضًا (18.3%) و"تيلم" المجاورة لها (18.3%).
رئيس مجلس المستوطنات، بنتسي ليبرمان، قال إن "مجمل المعطيات تشهد على حصانة الاستيطان في "ييشاع" وعلى بطولة المستوطنين، الذين يزيدون من ضرب جذورهم على الرغم من الارهاب". ليبرمان يذكر أنه في المحصلة "وخلال سنتي الارهاب الدموي، 2001 و2002 فإن عدد المستوطنين ارتفع بـ (11.3%)، من (203،068) شخصًا إلى (226،028) شخصًا".
