يستدل من استطلاع الرأي الذي أعد خصيصا لـ "صوت إسرائيل" باللغة العبرية أن الأغلبية الساحقة من الاسرائيليين تؤمن بأن مواقع المرشحين على لوائح القوائم الانتخابية المختلفة، كما تمخضت عنها "الإنتخابات التمهيدية" في مختلف الاحزاب، نجمت في الأساس عن صفقات سياسية قام بها مقاولون، بدون أي علاقة للنتائج باللقدرات الشخصية للمرشحين. ليس هذا وحسب، فالأغلبية الساحقة من سكان اسرائيل، يفضلون أن تقوم الأحزاب بانتخاب مرشحيها للكنيست، من خلال انتخابات عامة في صفوف كافة الأعضاء والمنتسبين لهذا الحزب أو ذاك، وليس عن طريق الأعضاء التابعين لمركز الحزب.
فيما يلي النتائج الأساسية للإستطلاع:
1) ألأغلبية الساحقة لسكان اسرائيل (76%) يفضلون بأن تقوم الأحزاب بانتخاب مرشحيها للكنيست عن طريق انتخابات في صفوف كافة أعضاء الحزب، وليس عن طريق أعضاء المركز داخله.
2) أغلبية الاسرائيليين (54%) يؤمنون بأن مواقع المرشحين في الإنتخابات التمهيدية، نجمت بالأساس عن صفقات سياسية بين المقاولين، بدون أي علاقة لذلك بالقدرات الشخصية للمرشحين.
3) فقط 45% من جمهور الناخبين يتعاطفون مع نتائج الإنتخابات التمهيدية التي حددت هوية المرشحين للكنيست.
4) قائمة الليكود للكنيست تبدو وكأنها تمثل كافة المواطنين، وليس فقط الطبقات الضعيفة أو للطبقات العليا.
5) قائمة حزب العمل للكنيست تبدو وكأنها تمثل كافة المواطنين، ولكن إلى جانب ذلك فهي تمثل الطبقات العليا في المجتمع.
6) قائمة مرشحي حزب الليكود للكنيست الـ 16، تشي بوجود أغلبية من المرشحين غير المناسبين من ناحية المؤهلات والتجارب الشخصية، التي تؤهلهم لأن يصبحوا أعضاء في الكنيست.
7) 44% من سكان اسرائيل غير راضين عن قائمة المرشحين للكنيست للحزب الذي كانت لديهم نوايا بالتصويت له.
8) في صفوف ناخبي حزب العمل طفت على السطح خلافات في الرأي بخصوص عدم إدراج يوسي بيلين، ضمن قائمة حزب العمل للكنيست. حوالي 41% يعتقدون بأن حزب العمل بدون بيلين سوف يعزز قوته في الكنيست المقبلة. و 39% من ناخبي الحزب يعتقدون بأن العمل سيخسر عدة مقاعد نتيجة لعدم إدراج بيلين في قائمته للكنيست المقبلة.
9) بالمقابل، أغلبية الاسرائيليين، وبالذات المصوتين لحزبي "العمل"، "ميرتس"، تؤمن بأن إدراج يوسي بيلين، ضمكن قائمة "ميرتس"، من شأنه أن يؤدي إلى زيادة عدد المقاعد التي ستحصل عليها ميرتس في الإنتخابات المقبلة.
10) أغلبية سكان اسرائيل (54%) يدعمون ويؤيدون خطوة يوسي بيلين بالإنتقال لحزب" ميرتس". في اوساط ناخبي "العمل" نشبت خلافات حول هذه القضية، وقال قرابة الـ 50% من ناخبيه انهم يعتقدون بأن بيلين كان من المفروض أن يبقى في صفوف حزبه. بالمقابل، 50% يعتقدون بأن بيلين كان عليه الإستقالة من حزب العمل والإنضمام إلى "ميرتس".
شمل الإستطلاع عينات قطرية من 501 شخص، بضمنهم عرب من إسرائيل. هامش الخطأ في الإستطلاع هو 4.5% لكل اتجاه، وقد جرى بتاريخ 02/ 12/ 11 باشراف معهد الأبحاث "أسواق بانوراما"، برئاسة يوسي فدانه، بطلب من "صوت إسرائيل" باللغة العبرية.
