المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 2300
عملت المنظومة الإسرائيلية الاستعمارية على إقامة نظام يقوم على التدخل والتحكم في حياة الفلسطيني، بغية إبقائه تحت السيطرة باستمرار من خلال آلية الضبط والمراقبة. وشكلت التصاريح إحدى أدوات هذه المنظومة.
ويمكن أنَّ نقترح تعريفاً للتصريح بأنه أداة تصنيف للفلسطيني إما بصفته منضبطاً وغير خارج عن القانون أو العكس، ويفضي ذلك إلى كونه أداة ضبط لأن من يخرج عن التصنيف يمكن أن يحكم عليه بالفقر لعدم قدرته على الوصول لأرضه أو العمل، أو بقطعٍ اجتماعيٍ له من خلال فقدان القدرة على التواصل مع أقربائه في المناطق المقسمة استعمارياً أو المعتقلات حتى. ويهدف التصريح إلى خلق إنسان فلسطيني مطابق لمعايير الاستعمار ولا يقوم بأي حراك سياسي خوفاً من فقدانه لامتياز التصريح، كما يجعله عارياً ويشعر أنَّه مراقب دوماً، ومُراقباً نفسه.
- التفاصيل
- 1524
يقع في جزء من مركز الجدل الإسرائيلي، مؤخراً، مسلسل تلفزيوني ساخر عنوانه "اليهود قادمون"، وهو يتناول بالنقد الساخر والحاد أحياناً تابوهات توراتية قديمة، ويهودية وصهيونية لاحقة وحديثة. وتتفاعل الأمور إلى حدّ التهديدات المختلفة، بعضها عنيف طال حياة بعض أعضاء فريق المسلسل ممّن قدموا شكاوى رسمية في الشرطة.
- التفاصيل
- 2168
أعلن الصندوق القومي اليهودي (كيرن كييمت ليسرائيل) حديثاً عن خطة "إعادة توطين دولة إسرائيل 2040". وتهدف الخطة إلى ترحيل الفلسطينيين البدو من صحراء النقب، التي تشكل 60% من "أراضي دولة إسرائيل"، وإسكان مليون مستوطن مكانهم، وإسكان نصف مليون مستوطن في الجليل. وعقد الصندوق تحالفات مع الحكومة الإسرائيلية والجيش وجهات أكاديمية إسرائيلية وقطاعات تجارية إسرائيلية وعالمية لتحقيق الخطة. وأعلن الصندوق أنه يعمل على إنشاء 750 شركة وجعل المنطقتين مركزا لصناعة وتعليم التكنولوجيا المتطورة، واستقطاب 150 ألف يهودي في العالم للهجرة إلى دولة إسرائيل وتوجيههم إلى الجليل والنقب. وفي حال تم تطبيق مشروع الصندوق سوف تصبح النقب العاصمة الإسرائيلية لصناعة الأسلحة خلال الأعوام العشرين القادمة.
- التفاصيل
- 1157
تناولت دراسات وأبحاث مُختلفة موضوع الدعم الأميركي لإسرائيل على المستويات كافة بالقراءة والتحليل، وحاول معظمها البحث في الجذور والأهداف والدلالات، لتُجمع غالبيتها على أن هذا الدعم كان له الأثر البالغ في شكل إسرائيل اليوم وطبيعة قوّتها العسكرية والأمنية والتكنولوجية بعد أن خاضت الأخيرة سلسلة من الحروب العدائية ضد الدول العربية المحيطة، وضد الفلسطينيين بشكل مستمر حتى يومنا هذا. وممّا لا شكّ فيه أن هذا الدعم قد أحدَث فارقاً جوهرياً في قوة هذا الكيان الذي خُلق في الشرق الأوسط، خاصة في المجالين الأمني والعسكري، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في رسم طبيعة ومخرجات الحروب العربية- الإسرائيلية وتحديد مسار الصراع على مدر عقود طويلة، لا سيما الفترة التي أعقَبتْ حرب حزيران 1967.
- التفاصيل
- 1047
لا يعني إقرار الهيئة العامة للكنيست، مساء الاثنين 24 آب الجاري، بالقراءة النهائية، القانون الذي يؤجل الموعد النهائي لإقرار الموازنة الإسرائيلية العامة 120 يوما إضافيا، حتى 23 كانون الأول المقبل، إنهاء الأزمة الائتلافية، فالتفاهمات المبرمة بين كتلتي الليكود أزرق أبيض هي مجرد عناوين عامة، والمشكلة في التفاصيل. وطالما أن مسألة الانتخابات المبكرة هي لمصلحة شخص بنيامين نتنياهو، وفق الانطباع السائد، فإن إنهاء الأزمة هذا الأسبوع هو أمر مرحلي، أو لنقل، مجرد "فاصل" حتى يتم استئناف الأزمة من جديد، كي يتخلص نتنياهو من هذه الحكومة، وعدم تسليم رئاسة الوزراء لشريكه بيني غانتس.
- التفاصيل
- 1035
في العاشر من شهر آب الحالي، اتخذت المحكمة الإسرائيلية العليا موقفا نادرا من سياسة هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين ضد جيش الاحتلال، وهو ما وضعها ووضع القرار في قلب عاصفة من ردود الأفعال الغاضبة، وأعاد إلى الواجهة سؤال جدوى الردع، ومدى أخلاقية وقانونية هذه السياسة، التي لازمت إسرائيل منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية في العام 1967.