بقلم: سماح بصول (*)
أظهر بحث بعنوان "ما زلن خاضعات: تمثيل المرأة في الصحف العربيّة القُطريّة" (داخل إسرائيل) أعدّه د. أمل جمّال وسماح بصول، وأصدره "مركز إعلام" (مركز إعلامي للمجتمع الفلسطيني في إسرائيل) في أواخر الصيف الفائت، أن النساء في الإعلام العربي في إسرائيل ما زلن خاضعات لاعتبارات تحرير تفتقر إلى أجندة نسوية، وأنهن مغيبات على الرغم من وجودهن الواضح من على صفحات هذه الصحف.
*كشف النقاب عن وجود مجموعة هاكرز تقول إنها فلسطينية نشرت قائمة بأسماء مواقع الكترونية إسرائيلية يمكن اختراقها* محلل أمني: إسرائيل دولة عظمى في تطوير منظومات متعلقة بحرب المعلومات الالكترونية لكنها ضعيفة في صد حرب كهذه في حال شنها عليها*
*"ما زال من الصعب التحدث عن وجود مؤسسة سياسية ودية تجاه النساء"*
ترجمة وإعداد: سعيد عياش
تعريف:
في ضوء ما شهدته الساحة العامة في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة من نقاشات وحراكات واسعة، اتسمت بالحدة والتشنج أحيانا، حول مسألة "إقصاء النساء" في مجالات مختلفة عن "حيز الحياة العامة الإسرائيلي"، يحاول عوفر كينغ في هذا المقال الذي نشر أخيرا على الموقع الالكتروني لـ "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" (القدس)، والذي ننقل هنا ملخصا لأهم محتوياته، الوقوف على مسألة ما إذا كانت النساء الإسرائيليات يواجهن إقصاء في الميادين والمؤسسات السياسية الإسرائيلية أيضا.
[مقابلة خاصة مع البروفسور ماهر ذباح، الخبير الدولي في مجال قوانين المنافسة والاحتكار]
كتبت هبة زعبي:
يثير الواقع الاقتصادي في إسرائيل جدلا واسعا ينبع من تركيبته المعقدة نسبيا، ومن تأثير قوى اقتصادية داخلية تخترق حدود العلاقة الطبيعية أحيانا بين متخذي القرار وأصحاب رؤوس الأموال بهدف ردع دخول منافسين جدد للأسواق الإسرائيلية، الأمر الذي حافظ على مدار سنوات على وتيرة أسعار عالية نسبيا للمنتجات والعقارات.
الصفحة 13 من 1047