المؤتمر الاكاديمي الدولي هو الأول من نوعه بمبادرة "مدى" حول قضايا الأقلية الفلسطينية في إسرائيل، بمشاركة مجموعة كبيرة من المحاضرين الأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين والضيوف الأجانب وعدد من المحاضرين الإسرائيليين.
إن التحدي الأساسي الذي يواجه القوى الديموقراطية في الدولة غير الديموقراطية هو ممارسة تحدي المواطنة وتعويد الفرد أن يتصرف كمواطن وتعويد القوى السياسية المختلفة أن تتبنى مفهوم المواطنة المتساوية والمساواة أمام القانون.
اعربت اوساط عسكرية اسرائيية عن اعتقادها بأن التحركات السورية على الحدود الشمالية وفي هضبة الجولان "لا تنذر برغبة سورية في التصعيد الامني".
وكانت سورية قد اجرت مؤخرا عدة تعديلات على انتشارها بالقرب من الحدود الشمالية، شدّت انتباه اسرائيل. وذكر موقع "هارتس" على الانترنت ان الأجهزة العسكرية الاسرائيلية تعتقد بعد تحليل الاجراء السوري انه اجراء وقائي يرمي الى تحسين الحماية في المواقع التي يعتقد السوريون انها نقاط ضعف امام اسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها انه لا تغيير في هذه المرحلة في التقديرات الاساسية القائلة انه لا وجود لخطر حقيقي بأن تلجأ سورية الى خطوة عسكرية ضد اسرائيل في الجولان.
بالمقابل تبدي اسرائيل قلقها اكثر من احتمال تدهور الاوضاع على الجبهة الشمالية نتيجة خطوة هجومية قد يلجأ اليها "حزب الله".
نُشرت في الصحف الاسرائيلية، في نهاية الاسبوع، ثلاثة مقالات حول تنظيم "القاعدة" و"صدام الحضارات" المزعوم. وتناولت هذه المقالات (نُشر اثنان في "هآرتس" -9 و11/4 والثالث في "يديعوت أحرونوت"- 9/4) الموضوع من جوانب مختلفة. وقد كتب اثنين منها باحثان أكاديميان: الاول، عمانوئيل سيفان، المحاضر في "الجامعة العبرية" في القدس والمتخصص في تاريخ الاسلام ومؤلف كتاب "الاسلاميون المتعصبون" حول تاريخ وفكر حركة "الاخوان المسلمين" في انحاء العالم الاسلامي؛ الثاني، أفيعيزر رافيتسكي، وهو ايضا محاضر في "الجامعة العبرية" في القدس ومتخصص في تاريخ الفلسفة والفكر اليهودي وأحد ابرز قادة حزب "ميماد" للمتدينين اليهود غير اليمينيين. اما المقال الثالث فكتبه الصحفي سيفر بلوتسكر، محرر الشؤون الاقتصادية في "يديعوت أحرونوت".
الصفحة 1037 من 1047