نشرت وزراة الداخلية الاسرائيلية، (الأربعاء 2/4) قائمة بالسلطات المحلية المرشحة للدمج. وتشمل القائمة حوالي 150 سلطة محلية من أصل 266 - من بينها مدن، وقرى ريفية وعشرات السلطات المحلية العربية - التي دُمجت في سبعة أقسام، بحسب المناطق الجغرافية.وتشكل خطة الدمج فصلاً من الخطة الاقتصادية الجديدة، وتستلزم خطوات تشريعية. وهذا مطلوب، من ضمن الاعتبارات، لزيادة إمكانيات تنفيذها.
وأعلن وزير الداخلية، أفرهام بوراز، (الاربعاء 2/4)، أن الخطة ستُقدم للقراءة الأولى في الكنيست في الأسبوع القادم.
أصبح "الخط الأخضر" حدا فاصلا أساسيا يستخدم في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. لقد أدى القبول بهذا المصطلح إلى نتائج سياسية خطيرة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أهمها أنه حطم الإطار القانوني الدولي لخطة التقسيم ورسّخ قبولا فلسطينيا لحدود تم إيجادها من خلال الأعمال المسلحة. ولا يسمح القانون الدولي بالاستيلاء على الأرض بالقوة، وهذا مبدأ ورد مرارا في عديد من قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالمشكلة الفلسطينية.
بالرغم من أن المعارضة تملك عددًا كبيرًا نسبياً من المقاعد في الكنيست إلا أنه ما زال من المبكر الحديث بأنها قادرة على تشكيل أي خطر يذكر على حكومة شارون، بل ان الأخطار الداخلية على حكومة شارون أكبر بكثير من الأخطار التي قد تشكلها المعارضة عليه في الأشهر المقبلة.
نتنياهو سيقلّص من 2-3 مليارات وسيُسرّع الإصلاحات الضريبية والخصخصة * <معطيات الماكرو> السلبية عن الاقتصاد الاسرائيلي المأزوم تتدفق، حيث بلغ العجز في موازنة الدولة العامة لشهر شباط 2003 حوالي 2،8 مليار شيكل، في عملية تراكم مباشر لعجز غير مسبوق آخر في شهر كانون الثاني الماضي بلغ 2،7 مليار شيكل. وبذلك ترتفع قيمة العجز المالي في ميزانية اسرائيل العامة منذ مطلع العام الجاري 5،5 مليار شيكل، وهو رقم غير مسبوق في كل الآراء.
الصفحة 980 من 1047