الخطة مشروطة بإبعاد الرئيسين ياسر عرفات وصدام حسين عن السلطة! * بن كسبيت في "معريف": "..كان بود رئيس الحكومة ان يرى شمعون بيريس وزيرا للخارجية في حكومته. حاليا، الظروف لم تنضج بعد. ولعلها اذا نضجت، على شكل "خطة الطوارىء" المذكورة، واذا واصل متسناع في تمرده، سيضطر بيريس لتقبل حكم الحركة (المضادة) والتجند في الدفاع عن الوطن في الطرف المقابل من الشارع.."
شارون لم يمنح متسناع طرف الخيط الى "حكومة الوحدة العلمانية" * محللون: الانقلاب الحقيقي حدث بعد الانتخابات - "العمل" بالذات، الذي اعتاد الناس على ألا يتوقعوا منه شيئًا، يصر حاليًا على مواقفه. بينما يذهب "شينوي"، "حزب المبادئ"، ويأتي بين مواقفه، ويُسيّل اللعاب في الطريق إلى الائتلاف. شارون لن يلغي من أجل "شينوي" الوضع القائم مع الحريديم، مما يفتح المجال أمام احتمالين: إما أن يبقى "شينوي" في المعارضة ويقبل بزعامة زعيم المعارضة متسناع، وإما أن يتنازل عن مواقفه وينضم للحكومة. لكن هذه ستكون نهايته - خلال أسبوع ستظهر الاستطلاعات أن نسب دعم "شينوي" ستنخفض وستصل إلى أربعة مقاعد. هذا ما يتمنونه في "العمل": أن يسببوا لـ "شينوي" ما سببه لهم (ولـ "ميرتس") في السنتين الأخيرتين..
ماريوس شاتنر: وكالة الصحافة الفرنسية:تصاعدت الحملة الانتخابية في اسرائيل في نهاية الاسبوع الجاري مع تبادل سلسلة من الاتهامات بالفساد بين الأحزاب، وسط استمرار التهديدات بالحرب ضد العراق.
ونشرت الصحف الاسرائيلية اواخر الاسبوع ملفات كبيرة عن قضايا فساد تطال حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته ارئيل شارون وكذلك حزب العمل المعارض.
وفي مواجهة تراجع شعبية الليكود، دعا شارون اعضاء حزبه الى التعبئة قبل اقل من اربعة اسابيع من الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 28 كانون الثاني الجاري. ونقل مصدر سياسي عن شارون قوله امام كبار مستشاريه السياسيين "سننتصر في الانتخابات لكن من الضروري ان يكون ذلك بجدارة".
تتضارب المشاعر في إسرائيل مما يجري الآن في العراق. فقد كان الجميع، شعباً وحكومة، يأملون بنصر سريع، عديم الضحايا من جانب الأميركيين وهزيمة ساحقة للعراقيين. ونجحت حكومة شارون في تعميق الاحساس العام لدى الإسرائيليين بأن هذه الحرب يخوضها <<الأغيار>> بدلا عنا، ولكن <<من أجل مصلحتنا>>، ولذلك لم يخرج عن هذا الاحساس سوى قلة قليلة من اليساريين الإسرائيليين وبعض اليهود العراقيين.
الصفحة 962 من 1047