يطمح المكلف بتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، ايهود اولمرت، الى انهاء تشكيل الحكومة قبل الثامن من شهر أيار/ مايو القادم، اليوم الأول لبدء أعمال الكنيست الـ 17 والدورة الصيفية له، بعد ان حدد الشركاء المحتملين لحكومته، وبعد ان استثنى حزب الليكود، وكتلة اليمين المتطرف "هئيحود هليئومي"، في حين أبقى الباب مفتوحا أمام كتلة اليمين المتطرف الثانية، "يسرائيل بيتينو"، كما استثنى كتلة ميرتس، وبطبيعة الحال فإن استثناء الكتل الثلاث الناشطة بين الفلسطينيين في اسرائيل كان استثناء متبادلا.
رأى ألوف بن، المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس"، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، إيهود أولمرت، في سعيه الذي لا يكلّ عما يضمن لنفسه ولحكومته من أسباب البقاء أطول فترة ممكنة على سدّة الحكم، لصّ كذلك مواقف خصمه "اللدود"، زعيم المعارضة وحزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو. وأورد إثباتات لا ترّد على ذلك.
بدعوة من المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار عقدت في رام الله، يوم السبت 2/9/2006، ندوة حول الحرب على لبنان شارك فيها عضو الكنيست العربي محمد بركة والكاتب أنطوان شلحت، من مركز "مدار" والباحث فادي نحاس.
من المنتظر أن يعقد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، هذا الأسبوع، لقاء خاصا مع مائة من جنرالات الاحتياط (المتقاعدين) من حاملي رتبة لواء في الجيش، لإطلاعهم على مجريات الحرب، لكن هذه المبادرة لم تمنع العشرات من كبار ضباط الاحتياط في الجيش، حاملي رتبتي لواء وعميد، من المبادرة إلى صياغة عريضة تدعو حالوتس إلى الاستقالة من منصبه، في إطار تحمله الطبيعي للمسؤولية عن نتائج الحرب على لبنان.
الصفحة 594 من 1047