تحقيق صحافيّ مطول يوضّح كيف أصبح رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك واحدا من أبرز أثرياء إسرائيل في غضون ست سنوات... غير أن باراك ليس وحيدا في هذا التحوّل بين الجنرالات والسياسيين في إسرائيل ولهذا الأمر أهمية خاصة أيضا مع عودة الجدل في إسرائيل حول علاقة كبار أصحاب رأس المال بالسلطة، وخضوع السياسيين لسطوة كبار المتمولين
تغلب رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك على منافسه الرئيس في الانتخابات على رئاسة حزب العمل عضو الكنيست عامي أيالون فيما رجّح مقربون من رئيس الحزب الحالي ووزير الدفاع عمير بيرتس أن يدعم الأخير باراك في جولة ثانية مقابل وعده بحقيبة المالية.
يتنافس عضو الكنيست عامي أيالون، رئيس جهاز الأمن العام الأسبق (شاباك) ورئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، في جولة ثانية للفوز برئاسة حزب "العمل"، ستجري في 12 حزيران المقبل. هنا تذكير بسيرة حياة كل من أيالون وباراك (المشهد الإسرائيلي).
عامي أيالون
ولد العام 1945 في بلدة معغان. اسمه السابق عميحاي هيرش.
تدرك القيادة الإسرائيلية اليوم أكثر من أي وقت آخر أن الصراع في قطاع غزة ليس في وارد الانتهاء اليوم أو غداً أو في المستقبل القريب. فالانسحاب الإسرائيلي من القطاع لم يحمل معه، في الجوهر، أي تغيير في الموقف من الفلسطينيين خصوصاً ومن العرب عموماً. فقد أرادت الانسحاب، ضمن اشتراطات، تضمن مواصلة السيطرة على القطاع وأهله عبر التظاهر بالانفصال عنه ومن دون إيجاد حل سياسي متفق عليه.
الصفحة 504 من 1047