ألغى وزير البنى التحتية الإسرائيلي، بنيامين بن اليعيزر، زيارة إلى مصر خشية اعتقاله هناك على خلفيات اتهامه بقتل حوالي 250 جنديا مصريا أسيرا خلال حرب حزيران في العام 1967.
كتب بلال ضاهر:
شددت حركة "سلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاحتلال والاستيطان على أن معارضة رئيس الحكومة الإسرائيلي، إيهود أولمرت، إخلاء بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية يؤكد على عدم التزام إسرائيل بخطة خارطة الطريق للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين وعلى رفضها للمفاوضات. بالمقابل قال مصدر في مكتب رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ"المشهد الإسرائيلي" إن "موضوع إخلاء البؤر الاستيطانية غير القانونية طُرح الأحد الماضي وقد طلب رئيس الحكومة (أولمرت) عرض خطة شاملة لإخلاء البؤر الاستيطانية".
في الوقت الذي أقرّ فيه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) الموازنة العامة للعام الجديد من دون عقبات طالما واجهت مثلها الحكومات السابقة بل هددت كيانها، وبينما تتمتع الحكومة الحالية بقاعدة برلمانية متينة (77 نائبا من مجموع 120) بعد انضمام حزب «إسرائيل بيتنا» إليها، فإن الأسابيع الثمانية المقبلة هي التي ستحدد مصير هذا الائتلاف وتحديدا مستقبل رئيس الحكومة ايهود اولمرت السياسي من دون استبعاد ان تحفل هذه الأسابيع بتطورات ستنعكس على عموم الأوضاع في الساحة الحزبية في إسرائيل.
على رغم النفي الرسمي، الصادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود اولمرت، للنبأ الذي أوردته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، حول نيته إقالة شريكه الأبرز في الائتلاف الحكومي زعيم حزب «العمل»، عمير بيرتس، من منصبه وزيراً للدفاع واستبداله برئيس الحكومة وزير الدفاع الأسبق، ايهود باراك، إلا ان كل المؤشرات تقود الى ان اولمرت سيواصل البحث في سبل التخلص «بالتوافق» من وزير الدفاع لقناعته بأن إقالته قد تعيد له (اولمرت) بعض النقاط المفقودة في الرأي العام الإسرائيلي الذي يطالب منذ انتهاء الحرب على لبنان بتنحي بيرتس لافتقاره الى الحد الأدنى من الخبرة في المجال العسكري، واستبداله بجنرال من مستوى باراك.
الصفحة 502 من 1047