ودّع الموظفون في وزارة الخارجية الإسرائيلية وزيرة الخارجية المنصرفة، تسيبي ليفني، بتوجيه انتقادات شديدة لها على أدائها، واتهموها بأنها أولت اهتماما لتقدم مكانتها الشخصية على حساب الاهتمام بالسياسة الخارجية لدولتها. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الثلاثاء – 31.3.2009، عن رئيس لجنة الموظفين السياسيين في الوزارة، يعقوب ليفنا، قوله لليفني ومدير عام وزارة الخارجية، أهارون أبراموفيتش، خلال حفل وداع لهما، أمس، إنه "رغم أنه تم تحقيق عدة انجازات خلال فترة ولايتكما إلا أن تسيبي ليفني خصصت وقتا أكبر لتقدم مكانتها السياسية على حساب دفع سياسة الخارجية الإسرائيلية".
ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، التي سيتم تنصيبها، مساء اليوم الثلاثاء – 31.3.2009، ستكون الأكبر في تاريخ إسرائيل وستضم 30 وزيرا و7 نواب وزراء. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أنه على الرغم من أن نتنياهو انتقد خلال السنوات الثلاث الماضية حجم الحكومة المنصرفة، برئاسة ايهود أولمرت، التي ضمت 25 وزيرا، إلا أنه لم يتردد في تشكيل حكومة أكبر منها.
ولفتت الصحيفة إلى أن حكومة أرييل شارون، في العام 2003، ضمت 30 وزيرا لكنها شملت قرابة 90 عضو كنيست مؤيد للتحالف الحكومي، فيما تحالف نتنياهو يحظى بتأييد 74 عضو كنيست بضمنهم نواب حزب يهدوت هتوراة.
قرر المدعي العسكري العام الإسرائيلي، العميد أفيحاي مندلبليت، إغلاق التحقيق في شهادات جنود إسرائيليين حول أعمال قتل مدنيين فلسطينيين "بدم بارد" خلال الحرب على غزة. وقال بيان صادر عن الناطق العسكري الإسرائيلي، اليوم الاثنين – 30.3.2009، إن المدعي العسكري العام فتح تحقيقا بواسطة الشرطة العسكرية في شهادات الجنود لكنه قرر إغلاق التحقيق بادعاء أن شهادات الجنود "استندت إلى شائعات وكانت وصفا مبالغا فيه".
أعلن النائب العام الإسرائيلي والمستشار القانوني للحكومة، مناحيم مزوز، اليوم الاثنين – 30.3.2009، أنه لا يرى مانعا بتعيين رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، وزيرا للخارجية في الحكومة الإسرائيلية المقبلة برئاسة زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، رغم التحقيق الجنائي ضد ليبرمان. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مزوز قوله في رد قدمه للمحكمة العليا الإسرائيلية، إن مسألة عدم منع تعيين ليبرمان وزيرا للخارجية "تتعلق بالمستوى الشعبي والسياسي وليس بالمستوى القانوني".
الصفحة 288 من 1047