أثار توقيت الدعوة التي وجهتها مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية، روز غوتمولر، لإسرائيل ودول أخرى، بالانضمام إلى ميثاق حظر انتشار الأسلحة النووية، قلقا في إسرائيل خصوصا أنها تأتي عشية زيارة رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وسط خلافات في المواقف مع الإدارة الأميركية.
نتنياهو وزع صلاحيات على وزراء من شأنها أن تصطدم بعضها ببعض أو بوزارات قائمة * تقديم لائحة اتهام ضد ليبرمان واضطراره للاستقالة سيلزم نتنياهو بإعادة ترتيب الأوراق في داخل حكومته * حزب العمل يواجه احتمال الانشقاق ولكنه يبقى حتى الآن احتمالا يواجه صعوبات في التنفيذ/ تحليل خاص
كتب برهوم جرايسـي:
قالت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء – 7.4.2009، إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، سيقوم بزيارة خاطفة لإسرائيل ومدينة رام الله في شهر حزيران المقبل. ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي، لم تحدد هويته، قوله إنه تقرر في الأيام الأخيرة إدخال زيارة إلى الشرق الأوسط ضمن سفر أوباما إلى فرنسا حيث سيحل ضيفا على الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي. وأضافت الصحيفة أن قرار أوباما بزيارة إسرائيل بعد عدة أسابيع من زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن في بداية أيار المقبل إنما تؤكد التزام الرئيس الأميركي بالعمل بصورة مكثفة على دفع حل إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
هذا ما قاله د. رعنان غيسين، المتحدث باسم رئيس الحكومة الأسبق أريئيل شارون، في مقابلة خاصة لـلمشهد الإسرائيلي مضيفًا: ينبغي الحكم على ليبرمان وفقا لأفعاله وليس أقواله * هناك إمكانيات أخرى لمواجهة إيران عدا الهجوم العسكري خصوصا وأنه توجد مصالح لدى دول أخرى عديدة بأن لا تملك إيران سلاحا نوويا
كتب بلال ضاهر:
بدأت ولاية الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء الماضي، بتصريحات أطلقها وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ضد العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، الأمر الذي عزز شكوك الفلسطينيين، والعرب عموما، من توجهات هذه الحكومة. فقد أعلن ليبرمان أن الحكومة الجديدة ليست ملتزمة بمبادئ مؤتمر أنابوليس، الذي انطلقت منه المفاوضات حول قضايا الحل الدائم، وزعم أن الحكومة ستكون ملتزم بخطة خريطة الطريق.
الصفحة 262 من 1047