كشفت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين – 29.06.2009، عن أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وجه طلبا غير مألوف لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال لقائهما في باريس، يوم الأربعاء الماضي، يتعلق بالتخلص من وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان بإقالته. وبحسب القناة التلفزيونية فإن ساركوزي قال لنتنياهو إنه "كنت أستقبل وزراء خارجية إسرائيليين دائما، وقد أحببت التقاء وزيرة (الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي) ليفني، لكن لا يمكنني (الالتقاء) مع هذا، وينبغي عليك التخلص من هذا الشخص".
نفى وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، اليوم الأحد – 28.6.2009، الأنباء والتقارير الصحفية التي تحدثت عن حدوث تقدم، في الفترة الأخيرة، حول صفقة تبادل أسرى مع حماس تستعيد إسرائيل من خلالها جنديها الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليت. وقال باراك، لدى دخول إلى اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، إنه "لا يمر يوم لا نفكر فيه بغلعاد ولا ينشغل فيه أفضل الأشخاص في الدولة في قضية تحريره. لكن الأنباء، مثلما تم نشرها، لم تكن صحيحة وحتى أنها كانت ضارة. وكلما قللت من الحديث في هذا المجال وأركز بالعمل، سيكون أفضل".
أفادت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 25.6.2009، بأن جمعية "إلعاد" الاستيطانية اليمينية المتطرفة ضالعة في تخطيط أعمال البناء في البلدة القديمة في القدس الشرقية من خلال تعاون وثيق بينها وبين بلدية القدس. وأضافت الصحيفة أن تقريرا داخليا أعده المستشار القانوني لبلدية القدس، يوسي حافيليو، كشف عن وجود علاقات وثيقة بين قيادة البلدية وجمعية "إلعاد"، التي تسعى إلى توسيع الوجود اليهودي الاستيطاني في المنطقة المسماة "الحوض المقدس"، أي البلدة القديمة ومحيطها.
وأضاف خافيليو في تقريره أن مدراء "إلعاد" شاركوا في مداولات داخلية عُقدت في بلدية القدس حول رسم الخارطة الهيكلية لجنوب البلدة القديمة، والتي يطلق عليها الإسرائيليون اسم "مدينة داوود"، وهي منطقة يخضع تطويرها لمراقبة أميركية وأوروبية.
تدرس إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، طرح خطة سلام جديدة بين إسرائيل وسورية، تستند إلى انسحاب إسرائيل من هضبة الجولان بصورة تدريجية وتحويلها إلى منطقة منزوعة السلاح، وإقامة محمية طبيعية في الهضبة وفي شريط صغير في غور الأردن، يطلق عليها اسم "متنزه السلام"، يكون مفتوحا أمام المواطنين الإسرائيليين والسوريين في ساعات النهار. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 25.6.2009، أن قرار أوباما بإعادة السفير الأميركي إلى دمشق وزيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، لسورية غايتهما إعداد الأجواء لاستئناف قناة المفاوضات الإسرائيلية – السورية تحت رعاية الولايات المتحدة وبمشاركة تركيا.
الصفحة 264 من 1047